حزب الشعب الجمهوري: اشتغلنا للإخوان في الأزرق.. ومستعدون لانتخابات البرلمان

حزب الشعب الجمهوري: اشتغلنا للإخوان في الأزرق.. ومستعدون لانتخابات البرلمان
- الشعب
- حزب الشعب
- الشعب الجمهوري
- مصر
- الانتخابات البرلمانية
- ثورة 30 يونيو
- الشعب
- حزب الشعب
- الشعب الجمهوري
- مصر
- الانتخابات البرلمانية
- ثورة 30 يونيو
قال حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن فكرة الحزب جاءت له ولمجموعة من رفاقه بعد أن حلف محمد مرسي اليمين كرئيس لمصر، في شهر يونيو 2012، وكان لا بد من فعل شيء، وكانت لنا وجهة نظر ورؤية، حيث كنا نتابع الأمور منذ شهر يناير 2011.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة": "للأسف اسمنا يتشابه مع اسم حزب في تركيا، لكننا سمينا حزبنا بهذا الاسم تيمنًا بالحزب الذي أنهى الفاشية في تركيا وحكمها لعقود من الزمن إلى أن جاء نجم الدين أربكان واستعاد حزب العدالة والتنمية الحكم".
وتابع: "الاسم سبب أرتكاريا للإخوان، وكان التخلص من النظام الإخواني أحد أهداف هذا الحزب، وهو مكتسب أهم من أي شيء أن تستعيد مصر هويتها وقد كانت ذاهبة إلى منحدر شديد الخطورة، ولا نريد خلافة ولا إرشاد ولا حرس ثوري على غرار ما يحدث في إيران، والحفاظ على الدولة الوطنية وقد كنا محظوظين بأن ثورة 30 يونيو حققت أهم أهدافنا بسرعة كبيرة".
وواصل: "كنا جاهزون لدفع فاتورة العمل ضد الإخوان حيث أننا كنا حزب شديد المعارضة، والمعزول مرسي في آخر خطاب له وعندما قال واحد من المعادي كان يقصدني أنا، كنا شغالين لهم في الأزرق، وأنا اشتغلت في النجوع والكفور، وهي الحتت اللي بتوجعهم وكنا بندعو لثورة 30 يونيو، ونزلنا عمق الريف والصعيد المصري، لكي ينزل الناس ويستردوا مصر".
وأردف، أن قرار المشاركة في انتخابات برلمان 2015 كان صعبًا لأن الحزب كان صغيرًا ووليدًا، وكان من الخطورة أن نشارك، حتى لا يحدث هزة او ردة لهذا الحزب، وبالتالي تكون الصورة الذهنية عنه لدى المواطنين صعبة جدًا، ونظرًا لصعوبة الوضع السياسي، قررنا أن نحجز مكانا بين الكبار اعتماد على ضعف المنافسة، واستطعنا أن نحقق النجاح في هذه الاستراتيجية وكنا في المركز الثالث بالمرحلة الأولى.
وأوضح: "عندما تفاجأ الجميع بنا، فاستأسدوا ضدنا وتراجع ترتيبنا، حصلنا على 11 مقعد من المرحلة الأولى من الصعيد والجيزة والإسكندرية، وفي المرحلة الثانية تراجع ترتيبنا على المستوى الفردي رابعًا والخامس على المستوى العام بإضافة قائمة في حب مصر".
وواصل: "جاهزون لكي ننافس في الانتخابات، ومؤيدون لعودة مجلس الشيوخ، لان التمثيل البرلماني، يجب أن يمثل أطياف المجتمع، وليسوا بالضرورة أن يكونوا أكاديمية أو ذوي مكانة علمية، ولكن إذا أردت أن تدير فكر وتشريعات مبنية على الفكر ويدرسها مجلس النواب فنحن في حاجة إلى نوع من الخبرات المتراكمة وبعض القدرات الاستثنائية".
وتابع: "سنخوض الانتخابات القادمة في الغرفتين، وسنكون مفاجأة، وانضم إلينا وزراء مثل درية شرف الدين، ونقدر الخبرات والمهنية والعلم والدراسة بشكل متأني جدًا، ونهدف إلى الارتقاء بالحياة السياسية في مصر".
وأكمل: "نصنع عقل للحزب، وبنعمل لجان موازية للجان المجالس المنتخبة حتى تكون عقلًا للحزب يدير العمل النيابي داخل الغرفتيبن، وبعضهم قد يرغب في الترشح وبعضهم قد لا يرغب، ونستهدف أن نكون في الصدارة في انتخابات مجلس الشورى".
وتابع: "نمو الحزب شبه اتكمل ولدينا تنظيمات وتشكيلات في محافظات مصر، وبعض الكوادر النشطة وأعول عليهم كثيرًا أن نكون في الصدارة، ومصر سعت إلى أن يكون مجلس الأمن منخرطًا في ملف سد النهضة ليكون ضاغطًا على إضاعة الوقت أو الفرص الضائعة، وتقدر الاتحاد الأفريقي ولكن لا بد أن يكون مجلس الأمن مطلعًا على النتائج وألا يخرج خارج المعادلة، ومصر نجحت في أن يكون داخل المعادلة".