دبلوماسي سابق: العلاقات مع دول أوروبا من أهم انتصارات ثورة 30 يونيو

05:48 م | الثلاثاء 30 يونيو 2020

قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر شهدت تحولًا مهما ورئيسيًا على مستوى علاقات مصر الخارجية، مشيرًا إلى أن سفاراتنا في الخارج، كان لها دورًا رئيسيًا في نقل الصورة عن أحداث ثورة 30 يونيو.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج "اليوم"، الذي يعرض عبر شاشة "DMC": "لم تكن الظروف مواتية في العديد من العواصم، وكان هناك حالة من عدم الفهم للمشهد، ولم يكن الأمر قاصرًا على عدد من الدول الأوروبية، واتخاذ الاتحاد الأفريقي اجراءات ضدنا، وعلى الصعيد الأوروبي خضنا معركة دبلوماسية مع ألمانيا، وعدد من الدول الأوروبية، وكانت معارك جادة وحاسمة لاستعادة زمام الموقف".

وتابع: "كانت هناك عمليات تواصل دائم من مصر ومحاولات إقناع بأن ما حدث في ثورة 30 يونيو كانت رغبة الشعب المصري، وقالت ميركل أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا، إن نزول 33 مليون مصري في الشوارع يؤكد أنها ثورة حقيقية، لا بد من احترامها واحترام توجهاتها وقياداتها، وبالتالي بدأت علاقتنا بألمانيا تتسم بالتواصل والالتزام والتأكيد على التواصل والالتزام والسعي المشترك ناحية اتفاقيات اقتصادية مهمة جدًا".

وأردف: "موقف مصر مع الدول الأوروبية كان من أهم انتصارات ثورة 30 يونيو، وكانت بداية لتحالفات هامة جدًا ورئيسية ومؤثرة مثل G7 ومجموعة العشرين وتيكاد باليابان وروسيا- أفريقيا، وألمانيا- أفريقيا".

وأشار، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتم بملف الهجرة الداخلية، نتيجة البحث عن الماء، بسبب التغيرات المناخية وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، تجاه القارة الأفريقية، وانتقل بعد ذلك إلى إعفاء القارة من ديونها ثم التصنيع في أفريقيا، وكان الرئيس متحدثًا باسم القارة في كل المحافل التي شارك باسم القارة الأفريقية فيها.

وواصل: "وبالنسبة لجائحة كورونا كان الرئيس صوتًا يتحدث باسم القارة، والجائحة دولية تؤثر على بلدان القارة ودعى المجتمع الدولي إلى مساندة القارة، ونقدم المساعدات الطبية والفنية والدوائية لعدد من دول القارة".