وزير الخارجية يوضح مسار مصر التفاوضي بأزمة سد النهضة

07:50 م | الثلاثاء 30 يونيو 2020

قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تنتظر تحديد استئناف المفاوضات وإخطار الجهة التي سترعى هذه المفاوضات من قبل الاتحاد الإفريقي، وحتى الآن لم تصل إلى مصر تفاصيل فيما يتعلق بالجولات المقبلة.

وأضاف "شكري" خلال استضافته بلقاء خاص على فضائية "سكاي نيوز"، أن مصر ستنخرط في المفاوضات والجولات القادمة بحسن النية ورغبتها في الوصول للاتفاق، وهما العاملين الأبرز لإزالة القلق والمشاحنات بين الدول المتفاوضة، موضحا أن مصر تأمل للجلوس بحسن نية والوصول لاتفاق يزيل تلك المشاحنات والقلق الذي يساور الشعوب الثلاث، كما من الممكن أن نخرج من ذلك الوضع بالتركيز على جهود التنمية وما تستطيع كل دولة تقديمه للأخرى لتحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي ورفع الفقر: "هناك مجالات كثيرة وأفكار عديدة، ومن الممكن أن نربط مع إثيوبيا بخط الكهرباء المصري".

وأكد أن مجلس الأمن تحدث كافة أعضاءه حول أزمة سد النهضة، وهو مؤشر لتفهم خطورة تلك القضية، وأن يتناولها مجلس الأمن بحد ذاته يعكس إدراكه وإقراره بولايته على هذا الموضوع لتحديد السلم والأمن الدوليين: "لا يستطيع أحد أن يدعي خلاف ذلك"، مشيرا إلى أن مشروع القرار الموضوع جاء لتداول مجلس الأمن، ومن السائد أن يأخذ المجلس وقته في دراسة أي قرار يتم طرحه عليه، وتناولت وجه النظر المصرية عدم وجود أية مخالفة للمسار الإفريقي ولكن يعمل على تعزيزه.