وزيري: استخدمنا خرائط من الأرشيف لإعادة ترميم قصر البارون
وزيري: استخدمنا خرائط من الأرشيف لإعادة ترميم قصر البارون
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن حالة قصر البارون، كانت مزرية، واضطررنا لعمل توثيق فوتوجرافي لحالة القصر قبل بدء العمل، وكانت هناك أجزاء كثيرة متهالكة من الديكورات الجصية التي كانت تزين القصر، الخشب والرخام حالتهما كانت صعبة جدا، حتى شبكات التسليح يعتريها الصدأ وجرى معالجة كل ذلك من قبل فريق الترميم واستبدال الأشياء التالفة.
وأضاف "وزيري" أثناء تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقصر البارون، أنه بعد إزالة الصدأ من شبكات التسليح، والتماثيل كان عليها طبقة كثيفة من الاتساخات، جرت أعمال الترميم بعناية فائقة وعرض صورة قبل وأثناء وبعد، مؤكدا أن المرممين استخدموا كل وسائل الترميم العالمية لتظهر الصورة كما هي عليه الآن.
وتابع بأن شركات واحات هليوبوليس، التي أسسها البارون عام 1906، قامت بشراء 6000 فدان في ضاحية هليوبوليس، وتقسمت لأن مصر دائما وأبدا تحتضن الديانات المختلفة، فجرى بناء معبد يهودي، وكنائس على مختلف الطوائف، ومسجد والذي يعتبر أول مسجد بني في منطقة مصر الجديدة.
واستكمل بأن البارون، أوصى أن يدفن في كنيسة الكنيست بازيلكا، وليس البارون فقط من دفن في الكنيسة ولكن ابنه أيضا عام 1946، مشيرا إلى أن التصميمات جرى أخذها من الأرشيف المحفوظ في شركة مصر الجديدة، واتبعنا كل الخرائط الموجودة بالأرشيف، وبناء عليه قمنا بعملية إعادة إحياء قصر البارون مرة أخرى، وحتى اللون الذي حدث عليه نوع من أنواع الشك قمنا بعمل مكاشف وظهر اللون الأصلي لهذا القصر واستطاع المرممون التوصل للون الأصلي الذي كان عليه القصر من 1907 حتى عام 1911.
