«النور» ينظم أول المؤتمرات الجماهيرية لدعم «السيسى» بالإسكندرية وسط إجراءات مشددة
«النور» ينظم أول المؤتمرات الجماهيرية لدعم «السيسى» بالإسكندرية وسط إجراءات مشددة
قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن انحياز الحزب للمرشح عبدالفتاح السيسى هو من أجل الدولة المصرية وتماسكها، نظراً لأنه أقدر المرشحين على حماية مصر من التقسيم والفشل والانهيار، الذى يسعى له البعض من المخربين، قائلاً: «نحن رفضنا الوقوف مع الجماعات التى تريد الدماء وكنا فى صف الشعب». وأضاف «مخيون»، خلال مؤتمر حزب النور لتأييد المشير بالإسكندرية أمس الأول بأرض المعارض، أن «السيسى» يمتلك نظرة موضوعية للحفاظ على الأمن القومى المصرى، بالإضافة إلى أنه يمتلك من الخبرات الكثير الذى يؤهله لإعادة تأهيل مؤسسات الدولة، التى شابها فساد كبير.
ودعا «مخيون» المصريين إلى المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية المقبلة، والتصويت للمشير السيسى، ليعلم الخارج أن كل المصريين على قلب رجل واحد.
وشن هجوماً حاداً على قناة «الجزيرة»، قائلاً: «القناة تنشر أخباراً مغلوطة منسوبة إلىّ وإلى الحزب، وتسعى إلى تشويه مواقفنا». ووجه رسالة إلى تنظيم الإخوان قائلاً: «اتقوا الله فى مصر والشعب المصرى، وكفاكم صراعاً ضده من أجل مصالح سياسية».
وقال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن اختيار المشير السيسى لم يأتِ لمجرد كونه ورقة رابحة فى الشارع المصرى، أو من أجل مصلحة حزبية، بل جاء اختياره لمصلحة الوطن قبل أى شىء.
وأضاف «برهامى»: إننا لن نندم على اختيار المشير مهما كلفنا الأمر، وسنرضى بنتيجة الانتخابات الرئاسية مهما كانت، وسنتعامل مع الرئيس المقبل بكل ما أوتينا من قوة. وحذر «برهامى» من المخططات التى تحاك ضد مصر وجيشها لتقسيمها إلى عدة دويلات، مثلما حدث فى السودان والعراق وسوريا، مشيراً أن الغرب يشن حرباً ضارية على الدولة من خلال خلق حالة الاحتقان فى الشارع، ويستغل الشباب الممول لتحريك ذلك الاحتقان فى اتجاه الفوضى الخلاقة.
وشدد على أن «الدعوة» والحزب لا يقبلان أبداً أن ينكسر الجيش المصرى أو ينهار، لافتاً أن اختيار «السيسى» جاء للمحافظة على دماء المسلمين والأموال والمصلحة العامة. وقال عبدالله بدران، أمين عام حزب النور بالإسكندرية، إنها المرة الثانية التى يلتقى فيها أبناء حزب النور وطوائف شعب الإسكندرية المحبون للحزب، ليؤكدوا دعمهم لأولى خطوات خارطة طريق المستقبل، التى أرادها الشعب فى 3 يوليو الماضى، تحقيقاً لمصالح البلاد. وأضاف «بدران» أن قيادات حزب النور والدعوة السلفية تلاحموا مع طوائف الشعب لتحقيق أحلامه التى نزل من أجلها فى الميادين، لافتاً إلى أن أبناء الحزب دفعوا الغالى والرخيص لعملية التصويت على الدستور، وكانت نتيجة رائعة، وهو ما سيتكرر فى انتخابات الرئاسة.
واستعرض أمين «النور» بالإسكندرية عدداً من الفعاليات خلال الفترة الماضية، لتأييد المشير السيسى، وذلك رداً على ما وصفه بمزايدات البعض على حزب النور، لدعم المشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية.
