"الدكتور سابها تموت ولعب بتليفونه".. نجل ماما سناء يكشف كواليس وفاتها

"الدكتور سابها تموت ولعب بتليفونه".. نجل ماما سناء يكشف كواليس وفاتها
دخل محمد شاكر، الشهير بحمو، نجم التيك توك، ونجل الراحلة "ماما سناء"، في نوبة من البكاء على الهواء، خلال حديثه عن والدته، قائلًا: "أمي ماتت ومعرفش مصابة بفيروس كورونا ولا لا؟ معرفتش أخد لها مسحة، لأن المعمل كان قافل، وتوجهت بوالدتي لمستشفى كفر الدوار ولاقت إهمالا جسيما حتى وفاتها".
وأضاف "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة "العربية الحدث"، أن الأحداث كلها لم تتجاوز 24 ساعة منذ توجهه بوالدته لإحدى العيادات الخاصة للكشف عليها وأخبره الطبيب أنه يشتبه في إصابتها بفيروس كوورنا وطلب منها إجراء بعض الفحوصات وذهب بها بالفعل للحميات ومعه الأشعة والتحاليل وأخبرته الطبيبة في مستشفى الحميات بالتوجه لمستشفى مبرة بكفر الدوار .
وتابع: "الراحلة كانت تحتاج لعناية مركزة وهي غير متوفرة في الحميات وتوجهت للمستشفى المبرة ورفضوا فتح الباب لي، بعدها قررت التوجه بها للمنزل ورعايتها وتوفير الاكسجين لها وفي تمام السادسة من مساء اليوم التالي عانت والدتي من الدخول في غيبوبة وظلت تتنفس بنهجان فقط وعدت بها مجدداً لمستشفى المبرة ورفضوا فتح الباب مجدداً إلا أنني ظللت اصرخ حتى فتحوا الباب ورفض العاملين حمل والدتي وجلبت كرسي وإستعنت بمارة في الشارع لحمل أمي للداخل حتى استقبال المستشفى".
وأردف: "طلبت من الطبيب مستنجدا به إنقاذ والدتي فلم يرد علي وقال للممرضة حطيها على جهاز أكسجين وفور وضعها اكتشفنا أن نسبة الاكسجين 40 فقط، فعدت له مجدداً قلت له حضرتك والدتي بتموت قلي طيب ما تموت أعملها إيه مفيش مكان في العناية المركزة لما يموت حد من العناية أبقى ادحل والدتك مكانها".
وأوضح أن والدته ظلت على هذا الوضع من السابعة مساء حتى الواحدة صباحاً حتى أعطوها جلسة اوتروفين لتوسيع الشعب الهوائية، وعندما طلب إمدادها بجلسة اخرى رفض الطبيب، قال "هو مال سايب؟ كل شوية اوتروفين، واثق في وزيرة الصحة أنها هتجبلي حقي ونقابة الاطباء وسعيد بإحالة المحافظ للأطباء للتحقيق ، والدتي بقت في ذمة الله لكن في غيرها كتير ممكن يبقوا ضحايا للإهمال".
وحول ردود افعال الفنانين قال " الناس كلها كانت بتحب أمي كانت جميلة، في لحظاتها الاخيرة سالت أمي أنتي عارفاني يا أمي ؟ قالت إنت حمو حبيبي ربنا يرضي عليك دنيا وأخرى، ومايحوجش لحد، أمي ماتت قدامي ومعرفتش أعملها حاجة ،أمي قبل ماتموت بخمس دقائق .. ناشدنا الطبيب بإنقاذها لكنه كان يلعب في تليفونه واخويا شده من إيده".