"ماما لولا" على خطى "ماما سناء": دخلت سوشيال ميديا عشان أشجع بنتي

04:29 م | السبت 20 يونيو 2020

ألفت هيام فاروق اسم "ماما لولا"، الذى باتت معروفة به وسط الجميع، حتى كادت تنسى اسمها الحقيقى، بعد تأسيس قناة على "يوتيوب" خاصة بها باسم "Mama Lolla Funny"، يصل عدد متابعيها إلى 851 ألف شخص، ولا يقل عدد مشاهدات أى فيديو عن 200 ألف شخص.

"بداية دخولى على وسائل التواصل الاجتماعى، مش للشهرة أو الفلوس، لكن تشجيع لبنتى ليلى، هى بتحب تعمل دوبلاج بصوتها لشخصيات أطفال، فبدأنا أنا وهى من 3 سنين، نعمل فيديوهات هى بصوت طفلة وأنا والدتها اللى بوجه سلوكها وتصرفاتها، بعنوان (لولا فانى)، وحققنا مشاهدات عالية والناس حبيتها وكملنا سوا، لغاية لما قررنا مؤخرا أن يكون ليا قناة لوحدى"، كلمات "هيام" 56 عاماً، من شبرا الخيمة، عن بداية علاقتها بعالم "يوتيوب".

ترفض "هيام" أن تصف نفسها كـ"يوتيوبر" فهى قبل كل شيء أم وزوجة، ثم تأتى الفيديوهات التى تصنعها: "بحب بناتى ليلى وأميرة حب مالوش وصف، ودخلت العالم ده علشان أكون وياهم وأفهم بيعملوا إيه، يعنى مثلا الاتنين درسوا إعلام فى جامعة سيناء، سبت شغلى كمدرسة علم نفس لطلاب ثانوى، وسافرت معاهم هناك واتفرغت لرعايتهم بشكل كامل، وفهمت نوع دراستهم، أميرة بتفهم فى المونتاج، وليلى شاطرة فى صناعة المحتوى، وبقيت أنا التالتة بتاعتهم، وأنا مش من هواة التكنولوجيا ولا حاجة، أنا الأول أخلص مهام بيتى من طبخ وتنضيف، وأشوف كل حد فى عيلتى محتاج إيه، وبعد كده أروح للتصوير".

تعتبر "هيام" أن سر شهرتها هو عدم التصنع والاعتماد على فطرتها: "دخلت كل بيت، علشان أنا بتكلم على طبيعتى مش بمثل، أنا بجسد حال أمهات مصريين كتير، بساطتهم فى الأكل والشرب، واللبس، اهتمامهم بولادهم، الموضوعات اللى بيتكلموا فيها".

المكاسب المالية التى تجنيها "هيام" لم تكن متوقعة بالنسبة لها، عندما قررت أن يكون هناك قناة باسمها على "يوتيوب": "أحلف بإيه أنى كنت جاهلة بفكرة الفلوس دى ولا عمرى تخيلتها، أنا اللى افتكرته أنها فيديوهات كوميدية بتسعد الناس وتبسطهم، لغاية لما الشاب اللى كان ماسك الصفحة لينا نبهنا لموضوع الفلوس، وبرضه ده عمره ما جذبنى أو أثر فيا، لأنى بعمل حاجة بحبها، وحابة أوصل للناس من خلالها، وهى قناة طبخ فى الأساس، لكن ساعات بعمل حاجات عن علاقتى بأولادى ومواقفى معاهم".