التضامن: بنك ناصر يسعى لتحقيق الشمول المالي وتقديم خدمات مصرفية مميزة
التضامن: بنك ناصر يسعى لتحقيق الشمول المالي وتقديم خدمات مصرفية مميزة
صرحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، بأنّ البنك يقدم باقات متنوعة من الخدمات المصرفية التي تتناسب مع احتياجات الأفراد وتشمل منتجات التجزئة بطاقات الائتمان، القروض الشخصية، قروض السيارات وجميع أنواع الودائع مثل الحسابات الجارية، حسابات التوفير، طبقا لمتطلبات عملائها وطبيعة نشاطهم وذلك لتقديم أفضل الخدمات البنكية المتميزة.
وأكدت القباج أنّ البنك يستهدف تحقيق الشمول المالي وتوفير الخدمات المصرفية لجميع الفئات من العملاء، لذلك حرص على إصدار باقة متنوعة من الأوعية الادخارية تلبي احتياجات فئات العملاء المختلفة، سواء الحاليين أو المرتقبين.
وأشارت القباج إلى أنّ البنك يقدم حساب توفير معفية من أي مصاريف لتوفير منتج ادخاري آمن يتناسب واحتياجات العملاء ومساعدتهم على إدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل فعال، وهو حساب استثماري تحت الطلب بعائد تحت التسوية وفقا لنتائج الأعمال وبدورية صرف سنوية أو ربع سنوية حسب طلب العميل، يتم فتحه للأفراد الطبيعيين والاعتباريين.
وفي ذات السياق، قال السيد محمد عشماوي نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للبنك، إنّ البنك يسعى لتحقق أحد أهدافه الاستراتيجية لأن يصبح بنك الادخار الأول في مصر، ويتميز في خدمة العملاء ويصبح بنك كل المصريين، لذلك فتح بالتعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية، حسابا تحت مسمى "بنت الملك " وهو عبارة عن دفاتر استثمارية للفتيات بداية من سن 10 سنوات إلى 15 سنة، ليكون للفتاة مبلغ مناسب عندما تصل إلى سن الزواج تستطيع من خلاله تغطية نفقات الزواج التي تحتاجها بصورة كريمة ولائقة للفتاة وأسرتها مع الإعفاء الكامل من الرسوم الإدارية والبنكية وتم تخصيص موظف في كل فرع لتسهيل استخراج هذه الدفاتر بصورة ميسرة وسهلة.
وأفاد عشماوي بأنّ بنك ناصر الاجتماعي أطلق عددًا من الأوعية الادخارية التي تتمثل في الشهادات والودائع بعائد سنوي يصل إلى 15.5%، في إطار حرص البنك على الاهتمام بفئات المجتمع، والقيام بدوره المجتمعي تجاه العملاء، وجرى إصدار شهادة رد الجميل لأصحاب المعاشات من سن 65 عاما وما فوق بعائد 15.5% سنويا و15% شهريا، وإصدار شهادة للأطباء وطاقم التمريض بعائد 15.5%، تعبيرا عن عمق الشكر والتقدير لجهود أطباء مصر ودورهم الملموس في ظل الظروف الراهنة.
