شعبة الأدوية: أزمة نقص بعض الأصناف ستحل تماما خلال 10 أيام

11:07 م | الجمعة 19 يونيو 2020

قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، إن هناك حالة من القلق والهلع، أصابت شريحة كبيرة من المواطنين، أدت لاختفاء بعض العقاقير من الصيدليات، بسبب انتشار بروتوكولات علاجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفع العديد من المواطنين، لشراء العقاقير وصنع احتياطي لديهم.

وأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "التاسعة"، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، المذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن ذلك التصرف، أدى لاختفاء بعض العقاقير، منها عقاقير رفع المناعة والهيدروكسي كلوروكين وغيره من العقاقير، التي يستخدمها مصابي فيروس كورونا في رحله علاجهم.

وأوضح أن المصانع عملت على إنتاج أعداد أكبر من العقاقير التي عانت الصيدليات نقص فيها، ما أدى إلى مضاعفه الإنتاج لتوفير استوك من الأدوية بالأسواق، حيث تم ضخ 2.3 مليون علبة من عقار الباراساتامول ومليون و200 ألف من أقراص فيتامين سي، خلال 10 أيام، وتم توزيعهم على 70 ألف صيدلية: "أهم ما في الموضوع الناس متاخدش وتخزن".

وأكد أن حل أزمة اختفاء العقاقير من الأسواق، سيتم حلها في غضون 10 أيام، وذلك لعمل الشركات المنتجة في ضخ 4 أضعاف تلك الكميات، التي تم ضخها خلال الأيام القليلة الماضية في غضون 10 أيام، مشيرا إلى أن التعليمات التي صدرت إلى كل موزعي العقاقير في مصر، هو تسجيل أسماء الصيدليات وعناوينها، وكميات الأدوية التي تم إعطائها لهم، حتى يتسنى للرقابة متابعة بيع العقاقير في الصيدليات: "لن يكون هناك أي دور للتلاعب، والرقابة جزء أساسي فيها".