نقيب الأشراف: إعادة العمالة المحتجزة من ليبيا رسالة مُطمئنة للمصريين

01:47 م | الجمعة 19 يونيو 2020

ثمن السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، جهود الدولة المصرية ممثلة في القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في سرعة إعادة 23 مواطناً من العمالة المصرية التي احتجزت من قبل ميلشيات مسلحة داخل الأراضي الليبية.

وقال "الشريف"، في بيان له اليوم، إن ما بذلته الدولة المصرية في وقت قياسي خير رد على من يحاولون زعزعة الثقة بين المواطنين وقيادتهم السياسية، والزعم بعدم اهتمامها بحياتهم ومشاكلهم، كما أنها رسالة قوية لمن يتجرأ على المساس بأي مواطن مصري.

وأضاف أن الرئيس السيسي لا يزال يؤكد قدرة الدولة المصرية على مواجهة أعتى الأزمات في الداخل أو الخارج، وأنها بحق دولة قوية تعلي من شأن مواطنيها وقادرة على الوفاء بوعدها تجاه مواطنيها، حيث سبق للرئيس السيسي وأعلنها مراراً وتكراراً بأنه لن يترك مواطناً يتألم، وتجلى ذلك الأمر في حكمة التعامل مع أزمة هذه العمالة التي احتجزت في بقعة تشهد توترات مثل ليبيا، وعادوا سالمين إلى وطنهم.

وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أن عملية إعادة المصريين المحتجزين في ليبيا يؤكد نهج الحكومة المصرية والقيادة السياسية في السنوات الأخيرة في التعامل مع المصريين في الخارج، مما أحدث تغيراً ملحوظاً في هذا الملف الذي كان يعاني من إهمال شديد قبل ثورة 30 يونيو.

وشدد على أن مصر خلال السنوات الماضية شهدت ولا زالت تغيرات جذرية في علاقاتها بمواطنيها وبدول العالم أجمع، في تطور يعيد للمواطن المصري مكانته الطبيعية التي تبوأها قديماً بحكم حضارته التي صنعها وساد العالم بها قروناً عديدة.

ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يوفق القيادة السياسية وأبطال القوات المسلحة والشرطة، ورجال الجيش الأبيض والعاملين إلى ما فيه صلاح هذا الوطن وتقدمه، وأن يديم عليه استقراره وأمنه وأن يحفظ شعبه من كافة الأخطار التي تحيط به.