تخفيض رواتب 56% من العاملين في قطر

كتب: الوطن

تخفيض رواتب 56% من العاملين في قطر

تخفيض رواتب 56% من العاملين في قطر

وفقا لاستطلاع أجري عبر الإنترنت، واجه 56% من العاملين في قطر تخفيضات في الأجور خلال الأشهر القليلة الماضية منذ تفشي فيروس كورونا في قطر نهاية فبراير 2020، كما أشار موقع iloveqatar.

ويأتي الاستطلاع في أعقاب مقال لوكالة بلومبرج، التي ذكرت أنّ انخفاض أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم أثر على قطر أيضا، وأنّ الشركات تكافح في ظل إجراءات الغلق المرتبطة بالفيروس.

وكان على الشركات إما أن تغلق تماما، أو تسرح موظفيها، أو تخفض الرواتب لضمان استمرار العمل خلال هذه الأوقات العصيبة. 

واستجاب نحو 10 آلاف شخص للمسح، الذي أجراه خليفة صالح هارون (السيد كيو)، الرئيس التنفيذي لشركة IloveQatar.net والمؤثر القطري المعروف، حول كيفية تأثير فيروس كورونا على الناس وعملهم. كان الهدف هو تقييم شعور الموظفين تجاه تأثير الأزمة الاقتصادية بسبب فيروس كورونا على حياتهم، من حيث تسريح العمال والرواتب، ومعرفة آرائهم فيما يتعلق بالأزمة المستمرة في قطر.

منظمة التجارة العالمية تبت في خلاف بين السعودية وقطر حول "القرصنة".. وحيثيات الحكم تؤكد دعم قطر للإرهاب 

أمرت لجنة تابعة لمنظمة التجارة العالمية السعودية يوم الثلاثاء 16 يونيو 2020 بالامتثال لقواعد الملكية الفكرية العالمية، في حكم بشأن نزاع مع قطر التي تتهم الرياض بحظر بث شبكة تلفزيونية تابعة لها بعد قطيعة بين الجارتين الخليجيتين في 2017.

ورفعت قطر شكواها في 2018، قائلة إنّ السعودية حظرت بث شبكة بي.إن التلفزيونية المملوكة لقطر ورفضت اتخاذ إجراء فعال ضد القرصنة المزعومة على محتوى بي.إن من جانب "بي.آوت.كيو"، وهي عملية قرصنة معقدة.

وقضت اللجنة المكونة من 3 أفراد بأنّ عدم اتخاذ السعودية إجراء ضد (بي.آوت.كيو) هو خرق لقواعد المنظمة. وقالت "توصي اللجنة السعودية بأن تجعل إجراءاتها متوافقة مع تعهداتها بموجب الاتفاقية حول الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية".

لكن اللجنة أسقطت أيضا 5 تهم رفعتها قطر ضد السعودية. وقالت المنظمة إنّ المملكة قاطعت علاقاتها مع قطر بسبب ارتباط الدوحة بالإرهاب، ورفضت وقف دعمها للإرهاب، وكذلك عدم احترام الاتفاقات، كما أفادت مجموعة الصين للإعلام. 

وأضافت منظمة التجارة العالمية أنّ "السعودية اضطرت لاتخاذ إجراءات ضد قطر من أجل حماية أمنها، وبالتالي فموقفها تجاه الدوحة مبرر لحماية مصالحها الأمنية".

وقطعت السعودية، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسفر مع قطر فجأة في يونيو 2017، وأصرت على أنّها كانت قريبة جدا من إيران وتمول الحركات الإسلامية المتطرفة.


مواضيع متعلقة