طارق حجي: المؤسسة الدينية تغولت.. وعلى الدولة أن تملي إرادتها

طارق حجي: المؤسسة الدينية تغولت.. وعلى الدولة أن تملي إرادتها
طالب طارق حجي المفكر المصري، بتشكيل لجنة من كل أطياف المجتمع للوصول إلى خطة عمل لتجديد الخطاب الديني، قائلًا إن المؤسسة الدينية لم تتجاوب مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب، وبدلًا من أن تكون في طليعة هذه الدعوة، مضيفًا أن المؤسسة الدينية المصرية جزء من الواقع، ولن يحدث أي حل إذا عهدنا لها بحل الخطاب الديني، ويجب أن يكون هناك جهة تمثل فيها المؤسسة الدينية.
وقال خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، إن السلطة الدينية تتجاوز أبعاد السلطة الدينية إلى السلطة الوجدانية والعقلية، ولا أتخيل أن يكون هناك مؤسسة تأخذ من الدولة 16 مليار جنيه وتعمل مستقلة مع نفسها.
وتابع: "وكيل شيخ الأزهر السابق كان أحد الخطباء المنهاضين لـ 30 يونيو في 2013، وظل في منصبه لأربع سنوات كرجل تنفيذي ثاني في المؤسسة الأزهرية، كما أن الدكتور عمارة كان يناهض 3 يوليو 2013 وأصدر عددا عليه صورة سيد قطب، ولو كان الأمر بيدي لأوقفت تمويل المؤسسة الدينية".
وأضاف: "المؤسسة الدينية تغولت جدًا بعيدًا عن رؤية الدولة، والدستور الحالي ساعدها على ذلك، ولا أتخيل أن نعيش في دولة يتغير فيها رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ولا يتغير فيها شاغل المؤسسة الدينية، والدولة في يديها أن تملي على الأزهر إرادتها".