حجي: لولا التخلص من شجرة الإرهاب في 3 يوليو كنا بقينا زي سوريا

حجي: لولا التخلص من شجرة الإرهاب في 3 يوليو كنا بقينا زي سوريا
قال الدكتور طارق حجي الكاتب والمفكر، إن مصر أول أمس نامت وهي حزينة وفي عيونها الدموع وفي قلبها وجع، بسبب استشهاد وإصابة أفراد القوات المسلحة في سيناء.
وأضاف حجي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، الذي يعرض عبر شاشة "اكسترا نيوز"، من تقديم الإعلامي خالد أبو بكر: "لكن ده ميمنعناش إننا نبص في سبب الوجع، لازم كل اللي بيشتغلوا في التعليم والثقافة والإعلام والكتابة إننا نعرف المصريين إن العدو واحد مش أعداء كتير".
وتابع: "لو قعدنا نكتب على السبورة 20 اسم، داعش، النصرة، أنصار بيت المقدس، وغيرهم كلها فروع في شجرة واحدة، لازم نعرف الناس إن الخطر في الشجرة، اللي لو لم تُستئصل في مصر يوم 3 يوليو عام 2013 كنا بقينا زي سوريا وليبيا".
وواصل: "علينا إننا نشتغل جامد اوي إن الناس تعرف إن في عدو، وهو واحد واقف وراه دولة تحمل لنا من البغضاء ما لا حد له وهو تركيا، وقطر، ومصر كلها عندها قضيتين، هي الإرهاب والإرهابيين، الإرهابيين كلفونا الأرواح اللي راحت امبارح، والقوات المسلحة تتعامل معهم بمنتهى الكفاءة والتضحية وتبذل الأرواح".
وأكمل: "مسلسل الاختيار، بين إن أصل الداء عند هشام عشماوي فكرة، لازم نتتبعها، هنلاقيها في الخطاب الديني الذي لم يشر إليه أحد في مصر إلا الرئيس السيسي، منذ 6 سنوات فقط".
وأردف: "الخطاب الديني عاوز شغل، والتعليم والثقافة، ولم يذكر أحد تعبير تجديد الخطاب الديني بسبب قلة الجرأة، ودلوقتي في مجلس من العلماء للرئيس، ويجب أن تنظر في مفارخ الإرهاب، لازم تبقى محايدة ومحدش ينفع يقول أنا هقيم نفسي".