رئيس أوكرانيا يلغي الاجتماعات والزيارات بعد ثبوت إصابة زوجته بكورونا

رئيس أوكرانيا يلغي الاجتماعات والزيارات بعد ثبوت إصابة زوجته بكورونا
أعلن مكتب الرئاسة الأوكرانية، أمس الجمعة، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي ألغى الاجتماعات المباشرة والزيارات المقررة وأن اتصالاته ستقتصر على دائرة مقربة بعد إصابة زوجته أولينا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".
وقال المكتب الصحفي، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، إن "الاجتماعات المباشرة مستبعدة خلال الأيام القادمة وكذلك المشاركة في الفعاليات الجماهيرية، كما ألغيت رحلات العمل إلى خارج العاصمة الأوكرانية".
وكانت أولينا، أشارت إلى أن الفحوص أثبتت إصابتها بكورونا المستجد لكن نتائج فحوص زوجها وطفليهما جاءت سلبية.
وكتبت أولينا، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تلقيت اليوم نتائج إيجابية لفحوص فيروس كورونا أخبار غير متوقعة ولا سيما بالنظر إلى أنني وعائلتي نتبع جميع القواعد الأقنعة والقفازات وأقل قدر من التواصل الاجتماعي".
وأضافت أولينا، أنها تشعر بأنها على ما يرام ولم تدخل المستشفى لكنها تعزل نفسها عن زوجها وطفليهما.
وسجلت أوكرانيا 29753 إصابة بكورونا بينها 870 حالة وفاة.
مطار أثينا يستقبل الرحلات الجوية من إيطاليا وإسبانيا وهولندا بدءا من 15 يونيو
وفي اليونان، أعلن وزير السياحة هاريس ثيوهاريس، أمس الجمعة، أنه سيتم السماح برحلات دولية من إيطاليا وإسبانيا وهولندا إلى مطار أثينا الدولي ابتداء من 15 يونيو كجزء من خطة البلاد لإعادة فتح حدودها.
وأوضح ثيوهاريس، أنه سيُسمح بالرحلات من ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى مطار أثينا الدولي فقط "للسفر الأساسي"، مشيرا إلى أن اعتبارًا من أول يوليو سيُسمح بدخول جميع الوافدين الدوليين إلى جميع المطارات اليونانية، كما سيُسمح للعبارات الأجنبية بالرسو في الموانئ اليونانية، حسب ما ذكرت صحيفة "كاثمريني" اليونانية عبر موقعها الإلكتروني.
واشارت الصحيفة اليونانية، إلى أن هذا الإعلان يأتي كجزء من مخطط أوسع للمرحلة التالية من إعادة فتح اليونان، التي تتوقع استئناف جميع الرحلات الدولية إلى مطار سالونيك اعتبارًا من 15 يونيو باستثناء الرحلات من إيطاليا وإسبانيا وهولندا وبريطانيا وتركيا وألبانيا ومقدونيا الشمالية.
وأوضحت "كاثمريني"، أن الركاب الذين سيصلون إلى مطاري أثينا وسالونيك في الفترة ما بين 15 و30 يونيو من المطارات غير المدرجة في قائمة الدول التي جمعتها الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران -حيث يعتبر معدل الإصابة بفيروس كورونا منخفضًا- سيخضعون إلى اختبارات عشوائية وسيتم عزلهم لمدة يوم بانتظار النتائج ولمدة 14 يومًا إذا كانت النتائج إيجابية، وبالنسبة للرحلات الجوية من إيطاليا وإسبانيا وهولندا ستُجرى هذه الاختبارات على جميع الركاب.
وفي حين بدأ العديد من دول العالم بتخفيف القيود التي فرضت سابقا ولمدى أشهر بغية الحد من تفشي كورونا المستجد، ودبت الحياة من جديد في عدد من القطاعات من مقاهٍ ومراكز سياحية وغيرها، أشار خبراء بمجال الصحة في الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، إلى احتمال حدوث موجة ثانية من حالات الإصابة بـ"كوفيد 19" على نحو يستلزم إعادة فرض إجراءات العزل العام في أوروبا، وقالوا إن هذا الاحتمال من متوسط إلى مرتفع ويتوقف على التدرج في تخفيف القيود وعلى مدى التزام الناس بها.
وتوقع تقييم للجائحة أجراه المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، زيادة متوسطة في معدلات العدوى في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن انتقال العدوى تجاوز ذروته في معظم البلدان الأوروبية.
بدروها، قالت مديرة المركز،أندريا آمون، في بيان مرفق مع التقييم "الجائحة لم تنته بعد".
وأضافت آمون، أنه على الرغم من تناقص حالات العدوى بكوفيد-19 في أنحاء أوروبا، فإن بذل الجهد لا يزال مطلوبا للحد من انتشار المرض، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
تزايد الدعوات في بريطانيا، لتقليص المسافة الآمنة بين الأشخاص
وتزايدت الدعوات في بريطانيا، لتقليص المسافة الآمنة بين الأشخاص، ضمن الإجراءات الوقائية ضد كورونا المستجد، من مسافة مترين إلى متر واحد، وفي ضوء ذلك، نشر موقع "سكاي نيوز" تقريرا حول بعض الحجج التي تدعم مواقف الرافضين والمؤيدين لتخفيض مسافة التباعد الاجتماعي إلى متر واحد.
وأشارت التقارير في بريطانيا، إلى أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، يفكر في تخفيض المسافة إلى متر واحد، من أجل السماح لمزيد من الشركات باستئناف العمل مجددا، وإعادة فتح المدارس بالكامل في سبتمبر المقبل.
ونص الإجراء المتبع في بريطانيا حاليا، منذ مارس الماضي، على ضرورة الإبقاء على مسافة مترين مع الآخرين، عندما يكونوا في الخارج، أي في أماكن العمل والمتاجر وغيرها.
لكن التوجه الحكومي، أقر بأن "تطبيق ذلك لن يكون ممكنا دائما"، ويؤكد في الوقت ذاته، أن خطر الإصابة بالفيروس، يزداد كلما تقلصت المسافة بين الأشخاص.
وأوضح الدليل الحكومي البريطاني، أنه وفي الأماكن المغلقة التي يكون فيها التباعد الاجتماعي أكثر صعوبة، فمن الممكن أن تساعد أغطية الوجه في الحماية والحد من انتشار مرض كوفيد 19.
ومع استمرار بريطانيا في الخروج من إجراءات الحظر، والتي طبقت في نهاية شهر مارس الماضي، للحد من انتشار "كوفيد 19"، بدأت العديد من مظاهر الحياة اليومية تعود إلى طبيعتها.
لكن الالتزام بقاعدة المترين، قد يمثل عائقا لعودة بعض القطاعات، إذ من الممكن أن يسمح تقليص المسافة، إلى فتح مزيد من القطاعات والشركات، مثل المطاعم والحانات والمحلات الصغيرة.
في هذا الإطار، قال الزعيم المحافظ السابق، إيان دنكان سميث إن تخفيض مسافة التباعد الاجتماعي إلى متر واحد، يمثل "الأولوية رقم واحد والأكثر أهمية لفتح الاقتصاد".
وأضاف سميث، في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "قطاع الضيافة لا يستطيع ببساطة أن يستأنف العمل، مع الإبقاء على مسافة المترين".
أما داميان جرين، نائبة رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، فقد صرحت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "لقد رأينا دولًا أخرى تفعل ذلك، وقلصت المسافة من مترين إلى متر واحد، دون أن يحدث ذلك أي آثار ضارة حتى الآن".
ووجدت دراسة حديثة في مجلة لانسيت، أن التباعد لمتر واحد على الأقل، يقلل خطر انتقال الفيروس التاجي، ولكنها أكدت أن مسافة مترين قد تكون أكثر فعالية.
وكشفت الدراسة أن خطر العدوى كان بنسبة 3% عندما يقف الناس على بعد أكثر من متر من الشخص المصاب، مقابل 13 بالمئة إذا كان الأشخاص يقفون ضمن مسافة متر من الشخص المصاب.
ولربما كانت إجراءات الإغلاق، والبقاء في المنازل هو الحل الأسهل إلى حد ما، للحد من انتشار الوباء، لكن الإغلاق، لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، ويتعين على الحكومات إجراء تقييم للمخاطر، ومحاولة إجراء توازن، لإعادة الحياة، وتحريك عجلة الاقتصاد، في ظل عدم اكتشاف لقاح أو علاج فعال حتى الآن، ضد الفيروس.
ويجادل المؤيدون لتخفيض المسافة إلى متر، أن خطر فقدان الأشخاص لوظائفهم، وإغلاق الشركات لأبوابها بشكل دائم، وغياب الأطفال لوقت أطول عن الدراسة، يفوق خطر الإصابة بالفيروس.
فرنسا والدنمارك وسنغافورة، كانت من بين الدول التي اعتمدت قاعدة المتر الواحد في التباعد بين الأشخاص، كذلك، فإن منظمة الصحة العالمية توصي، بالحفاظ على مسافة متر "على الأقل" بين الأشخاص.
وفي المقابل فإن دولا أخرى إلى جانب بريطانيا، تعتمد قاعدة الإبقاء على مسافة مترين بين الأشخاص، مثل كندا وإسبانيا.