وفاة "فلويد" تؤجج "ثورة" ضد رموز العبودية في أمريكا والعالم

كتب: محمد علي حسن

وفاة "فلويد" تؤجج "ثورة" ضد رموز العبودية في أمريكا والعالم

وفاة "فلويد" تؤجج "ثورة" ضد رموز العبودية في أمريكا والعالم

امتدت الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، إلى عدة ولايات أمريكية ودول أوروبية، وأدت إلى إسقاط تماثيل لتجار رقيق وإمبرياليين وغزاة ومستكشفين فى جميع أنحاء العالم.

وفى ولاية مينيسوتا، حطم محتجون أمريكيون تمثالاً للمسكتشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس، مساء أمس الأول، وفي فرجينيا أنزل متظاهرون تمثالاً عمره قرن من الزمان للرئيس الفيدرالي، جيفرسون ديفيس، في ريتشموند.

وفي نيوزيلندا، حطم سكان إحدى المدن، أمس، تمثالاً برونزياً لضابط البحرية البريطانية الكابتن جون هاميلتون، المتهم بقتل شعب "الماوري"، السكان الأصليين لنيوزيلندا، وفي مدينة بريستول البريطانية، أطاح متظاهرون في نهاية الأسبوع بتمثال لتاجر الرقيق خلال القرن الـ17 إدوارد كولستون وألقوا به في مياه الميناء.

وفي بلجيكا، تم تشويه تماثيل ليوبولد الثاني في نحو ست مدن بسبب حكم الملك الوحشي للكونغو، حيث استعبد منذ أكثر من قرن أعداداً كبيرة من البشر لاستخراج المطاط والعاج، ما تسبب في مقتل نحو 10 ملايين شخص.

ودعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسى بيلوسي، إلى إزالة 11 تمثالاً لعسكريين ومسئولين يرمزون للحقبة الفيدرالية، وفي المقابل جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه الصارم من عمليات التخريب التي وقعت خلال بعض التظاهرات، خاصة في سياتل، وقال فى مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أمس، إن إدارته لن تسمح بسيطرة المخربين والفوضويين "الأناركيين".

واعترف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، بارتكاب خطأ بالانضمام لترامب في السير إلى كنيسة لالتقاط الصور، بعدما فرَّقت السلطات محتجين بالقرب من البيت الأبيض بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما حث شقيق جورج فلويد، الكونجرس على تمرير إصلاحات لمواجهة عنف الشرطة.


مواضيع متعلقة