متعافية من كورونا: والدي توفي به وأتبرع بالبلازما حفاظا على الأرواح

كتب: محمد متولي

متعافية من كورونا: والدي توفي به وأتبرع بالبلازما حفاظا على الأرواح

متعافية من كورونا: والدي توفي به وأتبرع بالبلازما حفاظا على الأرواح

قالت رنا سليم، أحد المتعافين من فيروس كورونا والمتبرعين بالبلازما، إنها أصيبت بفيروس كورونا من خلال والدها والذي توفي بعد ذلك جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد: "الموضوع في الأول مكنش معروف واتعمل لوالدي المسحة الأول وخلوني أروح مع والدتي لحد ما يشوفوا الموضوع".

وأضافت "سليم" خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "كل يوم"، والذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع على فضائية "ON E"، أن والدها قد تم عزله في مستشفي أبوخليفة في الإسماعيلية، وعزلت هي الأخرى بأحد المستشفيات، وتوفي والدها بعد عزلها بيوم: "دي كانت أكتر مشكلة حصلتلي ونفسيتي تعبت وجسمي متقبلش العلاج"، موضحة أنها نجحت في عبور تلك الأزمات التي مرت بها منذ علمها بمرض والدها ولحين خروجها من مستشفي العزل: "قضيت 14 يوم عزل في البيت تاني بعد ما خرجت من المستشفي، ولقيت حد من وزارة الصحة بيكلموني علشان ياخدوا بلازما المتعافين ونحقن بيها المرضي علشان ننقذ حياتهم، وأنا علشان جربت أخسر حد قريب مني وافقت، ولو كان العلاج ده موجود كان والدي هيبقي موجود معايا".

وأكدت أن التبرع ببلازما الدم ليس بالأمر الصعب ولكن توفر وزارة الصحة كل سبل الأمان للمتبرعين لحين انتهاء تبرعهم والأطمئنان على صحتهم.

وتابعت: "ربنا أدانا فرصة تانية ورجعنا من الموت وجربنا ألم المرض ده، ولما ربنا أنعم علينا بالخروج من المعجزة لازم نكون سبب في شفاء أخرين لأننا مش عايزين نشوف ده في القريبين مننا، وعلشان جربنا ده وعارفين أنه مؤلم لازم المتعافين يتبرعوا علشان يريحوا قلوب الأهالي، والمصريين جدعان وبيقفوا جنب بعض، ولو معاك فلوس الدنيا مش هتلاقي علاج بردو".


مواضيع متعلقة