"السياحة والآثار": ٢٢ مليار جنيه تعيد إحياء كنوز مصر الأثرية في عهد "السيسي"

"السياحة والآثار": ٢٢ مليار جنيه تعيد إحياء كنوز مصر الأثرية في عهد "السيسي"
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الآثار
- المتاحف
- ترميم قصر محمد علي
- المتحف المصري الكبير
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الآثار
- المتاحف
- ترميم قصر محمد علي
- المتحف المصري الكبير
٦ سنوات من الإنجازات عاشتها كنوز مصر التاريخية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر، لأنه لم يهتم فقط بالمستقبل ولكنه أعطى اهتماماً خاصاً بماضى مصر العريق وتطوير المناطق الأثرية والمتاحف ليعكس مكانة مصر وحضارتها وتاريخها.
الاستثمارات التى تم رصدها للمشروعات فى قطاع الآثار خلال حكم الرئيس السيسى بلغت 22٫5 مليار جنيه، وتم الانتهاء من 60% منها باستثمارات 13٫5 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذ ما تبقى بقيمة 9 مليارات جنيه.
وأكدت البيانات الصادرة عن قطاع الآثار أن نسبة إنجاز متحف كفر الشيخ القومى بلغت 94%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى يوليو، وفى متحف المركبات الملكية ببولاق 95%، ومن المتوقع انتهاء المشروع الشهر المقبل، ومشروع خفض منسوب المياه الجوفية بصان الحجر بالشرقية 94%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى أغسطس، ومشروع كشف وتجهيز مسار طريق الكباش 70%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى أكتوبر، ومشروع تطوير وتحديث المتحف اليونانى والرومانى بالإسكندرية 67%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى أكتوبر.
اهتمام خاص بملف المخازن وجرد وتسجيل الآثار
وأضافت البيانات أن نسبة إنجاز مشروع ترميم قصر محمد على بشبرا بلغت 66%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى ديسمبر المقبل، ومشروع تخفيض منسوب المياه بمنطقة أبومينا الأثرية 30%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى ديسمبر، ومشروع ترميم قصر ألكسان بأسيوط 50%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى ديسمبر المقبل، ومشروع المتحف المصرى الكبير 96%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى 2021. ومشروع مسجد الظاهر بيبرس 50%، ومن المتوقع انتهاء المشروع فى 2021.
وأشارت البيانات إلى أن نسبة إنجاز مشروع تطوير وحماية منطقة اللشت الأثرية بالجيزة بلغت 40%، ومن المتوقع الانتهاء منها فى 2021، ومشروع المتحف الآتونى بالمنيا 94%، ومن المتوقع انتهاؤه فى 2021. ومشروع منزل السادات بالقاهرة 98%، ومن المتوقع انتهاؤه فى 2021، ومشروع قصر الأمير طاز 84%،
وأكدت البيانات أنه تم الانتهاء من تطوير وترميم ٧٥ مشروعاً وفتح مناطق أثرية ومتاحف جديدة للزيارة وتوقيع اتفاقيات لاسترداد القطع المهربة، حيث تم استرداد أكثر من 1700 قطعة أثرية، مع الاهتمام بملف المخازن وجرد وتسجيل القطع الأثرية.
وأولى الرئيسى السيسى أهمية قصوى لمشروع مصر القومى (المتحف المصرى الكبير)، الذى يعد هدية مصر للعالم، وتم الانتهاء من 96٪ من الأعمال الإنشائية والهندسية به، بعدما كانت 17% فقط، قبل عام 2014، ومن المتوقع الانتهاء من جميع الأعمال نهاية العام الحالى، ونجحت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التى تتولى الأعمال الإنشائية بالمتحف، فى توفير أكثر من 770 مليون دولار من التكلفة التقديرية للمشروع، التى تبلغ 1٫6 مليار دولار.
وتواصلت الإنجازات فى قطاع الآثار، حيث إنه من المقرر الانتهاء من مشروع تطوير منطقة الأهرامات، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير العام المقبل، كما يشهد متحف الحضارة خلال الفترة المقبلة أهم حدث ثقافى وهو نقل المومياوات الملكية المعروضة حالياً بالمتحف المصرى بالتحرير فى موكب مهيب لقاعة المومياوات الجديدة بالمتحف.
وتجرى حالياً إزالة عشوائيات منطقة سور مجرى العيون بالكامل، وتطوير بحيرة عين الصيرة، وإنشاء عدد من الكبارى والمحاور المرورية الجديدة لخلق محور جذب سياحى متكامل بين متحف الحضارة والآثار الإسلامية الكثيفة بمنطقة الفسطاط حتى يستطيع السائح قضاء يوم كامل فى هذه المنطقة بعد تطويرها والقيام بجولة سياحية فى الأماكن المجاورة مثل مجمع الأديان والعديد من معالم المنطقة الأثرية.
وتم الانتهاء من تطوير ميدان التحرير والمبانى المحيطة به ليكون مزاراً ضمن المزارات الأثرية والسياحية التى تحظى بها مصر، وتم تزيين قلب الميدان بمسلة الملك «رمسيس الثانى»، التى تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية فى الشرقية، وبجوارها ٤ تماثيل من كباش الكرنك، لإضفاء طابع الحضارة المصرية القديمة على الميدان.
وتنفذ وزارة السياحة والآثار منذ عام 2019 مشروعاً لتطوير المتحف المصرى بالتحرير، أقدم المتاحف على مستوى العالم «1902»، بمنحة 3٫1 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى.
وبالنسبة للمتاحف، وجَّه الرئيس السيسى، عند تخطيط العاصمة الإدارية الجديدة، بإنشاء مدينة للفنون والثقافة، لتصبح منارة للإبداع الفنى والفكرى والثقافى. وحرصت الدولة على استكمال أضخم مشروع أثرى عالمى فى محافظة الأقصر وهو طريق الكباش الذى يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك لمسافة 2700 متر، بالإضافة إلى إحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر لارتباط هذه الرحلة المباركة بأرض مصر على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام، باركت خلالها العائلة أكثر من ٢٥ بقعة فى ربوع مصر.
وتم الانتهاء من ترميم عدد من المواقع الأثرية التى تقع على المسار، وافتتاح العديد من المواقع والكنائس والأديرة الأثرية عليه؛ منها الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، وكنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب بسمنود، وافتتاح مغارة وكنيسة أبى سرجة بمصر القديمة، وتطوير موقع شجرة مريم بالمطرية، وترميم أجزاء من أديرة وادى النطرون الأربعة، وجارٍ ترميم وتأهيل كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير بالمنيا، وتم النهوض ورفع كفاءة مستوى الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بالمواقع الموجودة على نقاط المسار.
وتقدمت مصر، فى بداية العام الحالى، لأول مرة منذ 17 عاماً، بطلب لمنظمة اليونيسكو لتسجيل أديرة وادى النطرون الأربعة على قائمة التراث العالمى، لما لها من أهمية تاريخية باعتبارها أقدم محطات رحلة العائلة المقدسة، إلى جانب إعداد ملف لتسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث العالمى.
ومن منطلق حرص الدولة على حماية تراثها الثقافى أينما وجد، وتصديها بكل حزم لتهريب الآثار والمقتنيات الثقافية، نجحت مصر، نتيجة للعلاقات القوية مع دول العالم المختلفة، فى استرداد 1711 قطعة أثرية، إلى جانب الآلاف من العملات الأثرية خلال 6 سنوات، ففى عام 2014 تم استرداد 70 قطعة أثرية، وارتفعت الأرقام فى عام 2015؛ حيث تم استرداد 446 قطعة، و363 قطعة عام 2016، و586 قطعة عام 2017، و223 قطعة فى 2018.
وعلى مدى ٦ سنوات، قام الرئيس السيسى بافتتاح العديد من المتاحف الأثرية؛ فى مقدمتها متحف الفن الإسلامى فى يناير 2017، ومتحف آثار مطروح، ومتحف سوهاج القومى.
تخصيص مليار و270 مليون جنيه لترميم 8 مواقع مهمة أبرزها قصرا البارون فى مصر الجديدة ومحمد على باشا فى شبرا
وعلى صعيد صيانة وترميم الآثار، تم تخصيص مبلغ مليار و270 مليون جنيه لترميم 8 مشروعات أثرية مهمة؛ هى: قصر البارون فى مصر الجديدة، وقصر محمد على باشا فى شبرا، واستكمال أعمال المتحف القومى للحضارة فى الفسطاط، وتطوير منطقة أهرامات الجيزة، والمعبد اليهودى بالإسكندرية، والمتحف اليونانى والرومانى بالإسكندرية، وقصر ألكسان فى أسيوط، وترميم استراحة الملك فاروق بمنطقة الأهرامات فى الجيزة.
ومن أبرز الافتتاحات التى تمت مؤخراً، افتتاح المعبد اليهودى بالإسكندرية، ومسجد الفتح الأثرى بقصر عابدين، ومشروع تطوير منطقة صان الحجر بالشرقية، وهرم زوسر المدرج بمنطقة سقارة للزيارة لأول مرة منذ ١٤ عاماً، بعد الانتهاء من ترميمه بتكلفة أكثر من ١٠٤ ملايين جنيه، وتطوير المنطقة المحيطة به، وتم فتح هرم اللاهون بالفيوم للزيارة لأول مرة منذ اكتشافه عام 1889، إلى جانب فتح هرم الملك سنفرو المنحنى، وهرم «الكا» العقائدى بدهشور للزيارة.