في ذكرى وفاته.. نجيب الريحاني مؤلفا للسينما والمسرح

في ذكرى وفاته.. نجيب الريحاني مؤلفا للسينما والمسرح
- نجيب الريحاني
- أفلام نجيب الريحاني
- لعبة الست
- مسرح
- كشكش بيه
- السينما
- نجيب الريحاني
- أفلام نجيب الريحاني
- لعبة الست
- مسرح
- كشكش بيه
- السينما
بالرغم من شهرته كواحد من فناني الكوميديا إلا أن الفنان نجيب الريحاني لم يكن ممثلا فقط ولكنه واحد من أهم الفنانين في تاريخ الفن المصري والعربي ويعد واحدا من رواد المسرح العربي.
عشق نجيب الريحاني المسرح منذ طفولته حتى الاحتراف، وهب نفسه للمسرح وللفن وكان يتمتع بموهبة في الأداء التمثيلي ظلت حاضرة حتى الآن وتعتبر نموذجا للكثير من الفنانين، كما كان له رصيد في السينما المصرية وبالرغم من قلة الأفلام التي قدمها إلا أنها علامات مضيئة في تاريخ السينما المصرية.
وبالرغم من نجاحه في التمثيل إلا أن نجيب الريحاني كان له العديد من التجارب في مجال التأليف سواء للسينما أو المسرح، فكتب بعض الأعمال التي شارك بها وأعمال أخرى ظلت تقدم في السينما والمسرح بعد وفاته.
عام 1931 قدمت فرقة الريحاني مسرحية "صاحب السعادة كشكش بيه" وهي الشخصية التي اشتهر بتقديمها نجيب الريحاني وقام بكتابة المسرحية بمشاركة صديقه ورفيق مشواره الفني بديع خيري، وأخرج المسرحية الفنان إستيفان روستي.
وفي عام 1934 تم عرض الفيلم السينمائي "حواديت كشكش بيه" وكتبه نجيب الريحاني بالتعاون مع بديع خيري ومخرج الفيلم كارلو بوبا، والعديد من الأعمال التي قدمها نجيب الريحاني قد شارك في كتابتها مثل أفلام "سلامة في خير، سي عمر، لعبة الست، أبو حلموس وغزل البنات".
ولكن هناك بعض المسرحيات التي قدمت بعد وفاة الريحاني وكانت من تأليفه مثل مسرحية "30 يوم في السجن" والتي قدمت عام 1959 من بطولة عادل خيري، وقدمت في السينما أيضا بفيلم يحمل نفس الاسم عام 1966 من بطولة فريد شوقي وإخراج نيازي مصطفى.
كما قدمت مسرحية "السكرتير الفني" للفنان فؤاد المهندس والفنانة شويكار عام 1968 وأخرجها الفنان عبد المنعم مدبولي وهي من تأليف نجيب الريحاني وبديع خيري، وفي عام 1954 عرضت مسرحية "الدلوعة" من بطولة ماري منيب، حسن فايق وزوزو شكيب من تأليف نجيب الريحاني كما تم تقديمها في فيلم سينمائي بنفس الاسم عام 1969 من بطولة فريد شوقي، نيللي ومن إخراج حافظ أمين.
رحل عن عالمنا الفنان نجيب الريحاني في مثل هذا اليوم 8 يونيو عام 1949 عن عمر ناهز 60 عاما إثر إصابته بمرض التيفوئيد وكانت آخر الأعمال الفنية التي قدمها فيلم "غزل البنات" ولم يمهله القدر أن يشاهده.