فيديو| نجيب الريحاني يُحرج فؤاد المهندس: تركه وصافح غيره

كتب: أحمد حسين صوان

فيديو| نجيب الريحاني يُحرج فؤاد المهندس: تركه وصافح غيره

فيديو| نجيب الريحاني يُحرج فؤاد المهندس: تركه وصافح غيره

يُعد "الريحاني" رمزًا فنيًا أساسيًا في عالم الكوميديا، حيث نافس بمسرحه كل من علي الكسار، ويوسف وهبي، وبالرغم من امتلاكه خفة ظل واسعة، لكن المُقربين منه يقولون عنه إنه كان عصبيًا، ويتعامل مع فرقته بصرامة شديدة.

"الريحاني" من مواليد 21 يناير 1889، في حي باب الشعرية، لأب من أصل عراقي، يعمل بتجارة الخيل، فاستقر به الحال في القاهرة ليتزوج سيدة مصرية قبطية أنجب منها "نجيب".

وفي لقاء تليفزيوني للفنان الراحل فؤاد المهندس، مع الإعلامية سهام صبري، في برنامج "شموع"، روى موقفًا مُحرجًا جمعه بالفنان نجيب الريحاني، حيث قال إن الأخير كثيرًا ما ينسى المواقف والأشخاص، واصفًا إياه بـ"نساي".

وقال إنه في المرة الثانية التي التقاه فيها، كان في أحد المسارح، حيث كان "الريحاني" يُجري بروفات مع أفراد مسرحيته، بينما "فؤاد" كان يقف بعيدًا، وسط مجموعة من الأفراد، في انتظاره، حيث تبادلا الابتسامات، ويتجه كل منهما نحو الآخر، للمصافحة بالأيدي، ليتفاجئ "المُهندس" بأن "نجيب" كان يُصافح شخصًا آخر، واصفًا هذا الموقف بـ"شديد الحرج"، مؤكدًا أنه تجاهل الموقف آنذاك، من خلال مغادرة المكان.

وأوضح أن "الريحاني" كان يُناديه بـ"التلميذ" لفترة طويلة، بينما المرة الأولى التي ناداه فيه باسمه، بعد مرور نحو عام من علاقتهما: "كان يُناديني باسم فؤاد على طول"، لافتًا إلى أنه لم يعمل معه في المسرحيات إطلاقًا: "كنت أتعلم منه وأشوف شغله إزاي على خشبة المسرح".

وأشار "المهندس" إلى أن نجيب الريحاني كان عصبيًا مع فرقته المسرحية، وصارمًا في التعامل معهم، مؤكدًا أن ما يميزه على المسرح، هو تعامله بصدقٍ شديد في النص الذي يُؤديه: "الكلام كان نابعًا من القلب".


مواضيع متعلقة