الصندوق السيادي المصري يحتل المرتبة 43 عالميا

الصندوق السيادي المصري يحتل المرتبة 43 عالميا
قال محمد عبدالعزيز، المستشار القانوني لوزارة التخطيط، إن صندوق مصر السيادي صندوق دو طبيعة خاصة، موضحا أن كل الصناديق السيادية على مستوى العالم تبدأ برأس مال ضخم جدا للمساهمة في الاستثمارات للأجيال القادمة، وفي مصر تم إجراء بعد دراسات كبيرة مسابقة وتم التوصل إلى أفضل النظم لخلق الكيان على قدر المتاح، موضحا أنهم وجدوا أن مصر تمتلك أصول كثيرة وثروات غير مستغلة بشكل أمثل، فتم خلق الكيان المشترك والدي يتكون من رأس أموال الصندوق والأصول غير المستغلة.
وأضاف عبدالعزيز، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن الصندوق بدأ في تطوير الأصول عن طريق لجان، أنهم استغرقوا وقت طويل لمعرفة الأصول غير المستغلة الاستغلال الأمثل، ثم يجري له دراسة اقتصادية من خلال اللجنة الاقتصادية بالصندوق ثم عرض الدراسة لمجلس الإدارة ثم يتم اتخاد إجراءات نقل ملكية الأصل للصندوق، لافتا إلى أن قانون تنظيم الصندوق صدر في 2018.
وأشار إلى أن الصندوق يعمل في كثير من الاتجاهات أو المجالات مثل محطات الكهرباء وتوليد المياه والرياح والطاقة المتجددة، والمخازن الاستراتيجية للدواء لافتا إلى أن هناك شركة تؤسس حاليا لهدا المجال بعد أزمة فيروس كورونا "لازم يبقى عندنا دراع قوي لإدارة الأزمة دي بالكامل ويساعد وزارة الصحة وأجهزة الدولة لعدم تكرارها"، وهناك بروتوكول تعاون مع وزارتي قطاع الأعمال والآثار ومنصة استثمارية مع الإمارات قيمتها 20 مليار دولار مناصفة بين مصر والإمارات.
وأكد على أن الصندوق انضم إلى المنتدى العالمي للصناديق السيادية، موضحا أن المنتدى يقيس قدرات الصندوق ومبادئ الحوكمة ويوضح مدى استقلاليته عن الدولة، لافتا إلى أنه تم تصنيف الصندوق حاليا بالمرتبة 43 من بين 92 صندوق سيادي عالمي، معتبرا أن الصناديق السيادية تعتبر مرآة للاقتصاد، وقوته تنعكس على رؤية العالم الخارجة والمستثمرين، مؤكدا على أن أهم أهداف الصندوق السيادي المصري المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة "لو المواطن على المدى البعيد محسش إد إيه الدور اللي بيقوم بيه الصندوق يبقى مقدرتش أحقق اللي أنا عاوزة".