الممرضة ندى وزملاؤها متطوعون لمتابعة حالات العزل المنزلي: بنطمن الناس

الممرضة ندى وزملاؤها متطوعون لمتابعة حالات العزل المنزلي: بنطمن الناس
منذ ظهور أزمة فيروس كورونا، وبدء استقبال مستشفى قصر العيني حالات مصابة، لم تتوانَ يوما عن أداء واجبها المهني ضمن فريق التمريض بالمستشفى، استقبلت خلالها مئات المصابين بفيروس كورونا الجديد وهي تحتمي في ملابسها الواقية وأدواتها لحمايتها من العدوى، تنهض من غفوتها حين يناديها أحد المرضى طالبا المساعدة: "كلنا بنحاول نكون جنب المريض دايما لو احتاج حاجة نعملها ليه ده واجبنا ودورنا"، تقول ندى حسني، ممرضة بمسشتفى قصر العيني في بداية حديثها لـ"الوطن".
مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وتطبيق نظام العزل المنزلي على المصابين ذات الحالات المستقرة، والتي تتطلب منهم تناول العلاج، بعد إجراء المسحة، بمتابعة الطبيب، بادرت ندى وخمسة من أصدقائها الممرضين بإعلانهم الاستعداد التام لمتابعة حالات العزل المنزلي وتلقي الاستشارات والأسئلة التي يحتاجون الإجابة عليها، وبحسب تعبيرها، "بدأنا ذلك في إطار دائرة المقربين والجيران والأصدقاء والمعارف لمساعدة المرضى ومتابعتهم سواء من خلال المكالمات الهاتفية أو رسائل تطبيق الواتساب".
ندى: نساعد المعارف والأصدقاء والجيران ونتلقى الرسائل والمكالمات لمن يحتاج
إلى جانب استقبال المكالمات والرسائل، يبادر بعض الشباب المشارك في المبادرة بالذهاب إلى منزل أحد المصابين بالفيروس في حال تلقيهم طلبًا منه بالمساعدة في تركيب"كانولا" أو أخذ حقنة، "بعضنا بيروح بمقابل مادي بسيط جدا وبعضنا بيروح بدون مقابل لخدمة اللي نعرفهم في إطار المعارف والأصدقاء".
من خلال المبادرة التي تشارك بها الممرضة العشرينية ندى وزملاؤها، يمكن لأي مريض في حاجة للمتابعة أو الحصول على استشارة طبية عاجلة خلال فترة علاجه بالمنزل إرسال سؤاله الخاص به أو الاتصال بفريق المبادرة ويتولى ممرضو المبادرة مساعدته في إطار خبرتهم، "مش بنتأخر على مساعدة حد بنحاول نساعد كل اللي نعرفهم"، بحسب قول الممرضة ندى.