"التعليم العالي": ندرس بروتوكولات علاج "كورونا" في جميع الدول

08:07 م | الخميس 28 مايو 2020

قال الدكتور محمد الشناوى، مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون العلاقات الخارجية، عضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية بالوزارة، إن الوزارة تتابع لحظياً البروتوكولات العلاجية المتبعة فى علاج «كورونا» بجميع الدول؛ من أجل دراستها ومعرفة مدى مساهمتها فى مجابهة المرض، لافتاً إلى أنه جرى مد تجربة دواء «أفيجان» على المصابين، وأن دولة اليابان لم تلغ التجارب الخاصة به، لكنها مدت فترة تجربته، ولم تصدر الموافقة النهائية لاستخدامه، وهناك بروتوكولات علاجية أيضاً تتعلق باستخدام مسيلات الدم وغيرها من الأدوية، قائلاً: «بروتوكولات العلاج تتغير كل 48 ساعة».

وأفاد «الشناوى» بأن منهجية الدراسة التى أعدتها الوزارة بشأن استنباط معدلات نسب الزيادة والانخفاض للإصابة بفيروس كورونا «كوفيد - 19»، تمت بالتعاون مع عدد من أساتذة الطب الوقائى بالوزارة، وكذلك وزارة الصحة، موضحاً أن هناك عدداً من الدراسات تجرى دائماً بالتعاون مع أساتذة الطب الوقائى فى أى جائحة يتم رصدها، من خلال المعطيات والأرقام التى يتم إدراجها لحظياً فى مصر والدول الأخرى، بجانب عدة عوامل متمثلة فى الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة لمجابهة المرض، وكذلك نسب معدلات الإصابة بدول أخرى، إضافة لوعى الشعب.

وتابع أن الوعى فى جميع الدول هو المحرك الرئيسى لاستنباط الاستنتاجات لمعدلات الإصابة سواء كانت بالزيادة أو النقص لكوفيد - 19، أو أى جائحة، بجانب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة المصرية لمجابهة المرض، مضيفاً أن الدراسات والأرقام من حيث معدلات نسب الإصابة بالدول المختلفة ساهمت أيضاً فى استنتاج توقعات معدلات المنحنى التصاعدى لنسب الزيادة بالمرض أو النقص فى مصر.