بينهم إدوارد وهاني رمزي.. مؤلف "هنصلي": فوجئت بمشاركة الفنانين بها

بينهم إدوارد وهاني رمزي.. مؤلف "هنصلي": فوجئت بمشاركة الفنانين بها
- هنصلي
- هايدي منتصر
- رمزي بشارة
- ترنيمة
- هاني رمزي
- إدوارد
- هنصلي
- هايدي منتصر
- رمزي بشارة
- ترنيمة
- هاني رمزي
- إدوارد
"لو كنا بخير وللا لسه ما زِلنا لو فالشارع أو لسه فمنازلنا طالعين من حُفرة أو فيها نزلنا.. هنصلي".. بهذه الكلمات عبر الشاعر رمزي بشارة، عن شكره وعن صلاته في كل الأحوال، للتحول الكلمات إلى محتوى يختلف في تسميته ويتفق على سماعه، وما بين ترنيمة وأغنية، كثرت المسميات لكن المعنى هو ما بقى.
المرنمة هايدي منتصر، ومعها "هاني رمزي، وإدوارد، ومحمد الشقنقيري، وديمو عزوز، وفريد النقراشي، وأيمن منصور، ومينا عطا، وسامي فهمي، وعايدة فهمي، وعاصم سامي، وصفاء جلال، وجميل عزيز، وتوني فريد، والطفلة بيري رامي"، خرجوا في لوحة فنية بعنوان "هنصلي"، تضامنًا مع محنة وباء كورونا الذي يمر بها العالم.
"كلمات الأغنية تصف الوضع الحالي الذي يعاني منه العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد"، بحسب رمزي بشارة المؤلف وصاحب الرؤية الفنية للأغنية، موضحا أنها مستوحاة من صلاة الشكر المسيحية، التي يصليها المسيحيون 7 مرات في اليوم، حتى أن الترنيمة تقتبس نفس الجملة القائلة "نشكر صانع الخيرات".
وكما يقول الكتاب المقدس "أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ"، وبالتالي الصلاة ليست في الرخاء والراحة فقط لكن أيضا أوقات الضيق والأوقات الصعبة مع تأكيد أن الله صانع الخيرات لم يرسل أي أوبئة فهو صانع الخيرات.
أما عن طبيعة كلمات الأغنية، الذي بدأ العمل بها منذ نحو أسبوعين، التي لا تعبر عن اتجاه ديني خاص، فلا تستخدم مصطلحات خاصة بالمسيحيين فقط، يقول بشارة لـ"الوطن"، إن الأشعار الذي يستطيع الجميع ترنيمها تعد توجها خاصا بهم، متابعا "أحب الكلام يتخطى أسوار المسيحيين".
يتابع مسؤول الأديو الفني، أنه بعد أن سمع الشكل النهائي فوجئ بالفنانين المشاركين، وكانت مفاجآة سارة بالنسبة له، خصوصا أنهم جميعا تطوعوا للمشاركة بالعمل، بمجرد تواصل المرنمة هايدي منتصر بهم عبر السوشيال ميديا، متابعا أنه سعيد جدا بمشاركة الدكتور فريد النقراشي، الذي يعد طاقة فنية كبيرة بل هائلة لم تأخذ ما تستحق، وهاني رمزي وإدوارد وكل الأسماء.
وعن الإدعاء بأن الأغنية تتشابه مع أغنية إليسا هنغني، هو ناتج عن استخدام آلات موسيقية نفسها "الأكورديون والساز والجيتارات"، فضلا عن اسم الأغنية المركب من كلمة واحدة "هنصلي" و"هنغني"، ما أعطى إيحاء للبسطاء، بأن الأغنيتن متشابهتين، لكن الحقيقة أن اللحن والكلمات مختلفان كليا.