نبيلة عبيد: لم أطالب بوضع لقب "نجمة مصر الأولى" على تتر "سكر زيادة"

08:51 م | الثلاثاء 26 مايو 2020

انتهى موسم دراما رمضان، الذى شهد منافسات قوية بين كبار النجوم، منهم النجمة نبيلة عبيد التى أطلت على جمهورها بعد غيابها سنوات طويلة عن الدراما التليفزيونية، من خلال المسلسل الكوميدى «سكر زيادة»، الذى شاركت فيه بجانب الفنانة نادية الجندى، فى أول تعاون فنى يجمعهما، وذلك بعد منافسة فنية دامت لسنوات.

وفى حوارها مع «الوطن» تحدثت نبيلة عبيد عن تفاصيل المسلسل الكوميدى، وعن أسباب قبولها للدور، بالإضافة إلى كواليس التصوير فى لبنان فى ظل انتشار فيروس كورونا.

فى البداية.. لماذا اخترت العودة للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «سكر زيادة»؟

- الكوميديا الموجودة فى العمل هى التى جذبتنى، وأنا متعمدة وقاصدة جداً العودة بشكل كوميدى، كما أن وجود نادية الجندى لفت انتباهى جداً، خاصة أننا لم نتقابل أبداً فى أى عمل، والجمهور منتظر هذه التركيبة منذ فترة وهو ما زاد من حماسى لقبول المسلسل.

حدثينا عن شخصية «كريمة» التى قدمتها فى المسلسل؟

- «كريمة» شخصية «لايت» ودمها خفيف و«شيك» ودلوعة ومحبة للحياة، وفى بداية المسلسل ابنها جرحها بقوله إن أفكارها قديمة، وهذا المسلسل بجانب أنه كوميدى فإنه يوصل رسالة أن الإنسان عندما يكبر لن تنتهى الحياة بالنسبة له كما يعتقد البعض، بل يمكن أن يصنع لنفسه حياة جديدة فيها أمل، ويستطيع الاستمتاع بها، وبالمناسبة أنا قدمت فى تاريخى الفنى أكثر من 86 عملاً، لكنى لم أجسد شخصية مثل «كريمة» من قبل، فاللون مختلف علىَّ و«الكرو» نفسه تركيبته عجبتنى، وتوقعت أن يعجب الجمهور.

كيف استعددت لشخصية كريمة من حيث الشكل والأسلوب؟

- أولاً، تخيلت تفاصيل الشخصية منذ قراءتى للسيناريو، لكن طريقة تحريك «الكتف» أثناء التحدث، كانت إضافة منى للشخصية.

ما الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير؟

- لا أنكر أن أول ثلاثة أيام تصوير كانت صعبة جداً، كنت متخوفة، لكن بعد ذلك أمسكت الشخصية جيداً، تأقلمت أمام الكاميرا، وأصبح الموضوع الحمد لله سهلاً وممتعاً جداً.

المسلسل «فورمات» أجنبى مأخوذ من «Golden girls» فهل شاهدت النسخة الأخرى قبل دخولك التصوير؟

- بلغونى بالفعل فى البداية أن العمل فورمات أجنبى، ولكن لم يكن لدىّ الشغف لمعرفة تفاصيله، ولا كنت حريصة على مشاهدته قبل التصوير، لأننى أردت أن أرى بنفسى الشخصية المكتوبة على الورق وأقدمها بطريقتى دون أن يكون لدىّ أى خلفية مسبقة عن الدور.

بداية من الحلقة الأولى.. ناقش المسلسل قضية جفاء الأبناء ومعاملتهم القاسية لأهلهم فى الكبر.. ما رأيك؟

- فعلاً وكان الأمر مقصوداً، فأردنا أن يصل هذا الإحساس للجمهور منذ الحلقة الأولى، ونهدف من خلال المسلسل أن نقول إن الإنسان لا بد أن يستمتع بحياته مهما كانت سنه، فالأعمار ليست بعدد السنين، كما غنت نانسى فى «التتر»: «الشاطر اللى يعيش وميشغلوش أيام حب الحياة»، فلما كنا فى «البلاتوه» كنا نغنى التتر طوال فترة التصوير، لأن الأغنية لخصت الرسالة التى نريد توصيلها للجمهور وهى روح التفاؤل وحب الحياة.

لاحظنا بعد الحلقة الأولى من المسلسل وجود مشاهد «أكشن» بعكس طبيعة المسلسل الذى يندرج تحت مسمى الكوميدى.. فما رأيك؟

- المخرج استعان ببعض الأكشن لعمل نوع من التغيير النمطى، أى مقصود به كسر الروتين، كما أنه يتماشى مع قصة المسلسل التى تدور حول مجموعة تم النصب عليهم من صاحب السكن ببيع الفيلا لعدد من الأشخاص، وطبيعى أن تحدث بعض المناوشات مثل الضرب والمشاحنات.

هل سببت مشاهد ضرب أحمد السقا لك فى إحدى الحلقات إزعاجاً لجمهورك؟

- صفعة القلم التى أخذتها على وجهى من السقا كانت حقيقية، ومتوظفة ضمن المشهد، وهذا شغل لا بد من تقديمه بإتقان من أجل المصداقية، وعلى الرغم من الضرب فى المشهد، فإنه تتخلله الكوميديا وضحك المشاهدين.

تتر المسلسل حمل اسم «نجمة مصر الأولى» و«نجمة الجماهير».. هل هذا كان شرطاً من شروطكما لقبول المسلسل؟

- إطلاقاً نحن لم نتدخل فى هذا أبداً، فهذا كان رؤية المنتج والمخرج، ولا يوجد لنا أى دخل فيه، فالجمهور يعلم جيداً تاريخ نبيلة عبيد ونادية الجندى وسميحة أيوب، وألقابنا معروفة وموجودة منذ سنوات طويلة. حتى لو لم تتم كتابة ذلك على التتر.

كيف كانت علاقتك بالفنانة نادية الجندى داخل كواليس المسلسل؟

- كان بيننا كل الود والاحترام، والناس كانت منتظرة ظهورنا معاً على الشاشة، فأنا ونادية كانت بيننا منافسة عمل، وكانت منافسة محترمة وشريفة، وعلى الجانب الإنسانى فهى إنسانة جميلة جداً، والكواليس كلها كانت حباً وتعاوناً وبهجة.

وما سبب تغيير اسم المسلسل من «نساء من ذهب» إلى «سكر زيادة»؟

- تغيير الاسم يرجع إلى رؤية المخرج والشركة المنتجة، ولم يتدخل أحد منا فى اختياره، فعندما أرسلت لنا الصور الدعائية للمسلسل فوجئنا بالاسم الجديد وأعجبنا به جداً، اسم جميل أبهرنا فعلاً، والعمل كله دعوة للتفاؤل.

كيف تعاملت مع التصوير فى ظل فيروس كورونا؟

- الحمد لله اتخذنا كافة الاحتياطات اللازمة أثناء التصوير والتعقيم المستمر داخل اللوكشن، كما تم تقليل الكرو لتفادى الزحام وكثرة الأشخاص داخل الاستوديو.

سميحة أيوب فنانة عظيمة وجميلة وقدمت شخصيتها ببراعة

بالنسبة لنبيلة عبيد كمشاهد ما أكثر الشخصيات التى جذبتك فى المسلسل؟

- سميحة أيوب قدمت خلال المسلسل شخصية جديدة ومختلفة أعجبنى جداً أسلوبها وأداؤها، وهى فنانة عظيمة وجميلة ورائعة وقدمت شخصيتها ببراعة شديدة.

كنت طايرة من السعادة بسبب "رأى" محمد منير

من أول المهنئين لك على مسلسل «سكر زيادة»؟

- طبعاً سعدت جداً بالفنانين أصدقائى الذين حرصوا على تهنئتى بالعمل، وكان أولهم الكينج محمد منير، الذى أثنى على العمل وعلق عبر حسابه بتويتر «أصفق لأحبائى نبيلة عبيد ونادية الجندى.. فهما من رائحة الزمن الجميل والطاقة الإيجابية.. صفقوا لهما معى»، فأنا سعدت جداً وكنت طايرة من السعادة بسبب رأيه، وأيضاً حبيبتى لطيفة كتبت كلاماً جميلاً جداً عن العمل وعننا كأبطال للعمل، وفعلاً أحب أن أشكر من أثنى على هذا العمل فقد أدخلوا السعادة إلى قلبى بكلماتهم الرقيقة.

كيف كانت طقوسك فى رمضان؟

- طقوسى كانت عبارة عن صلاة وصوم وقراءة قرآن، وزاد عليها هذا العام تصويرى لمسلسل «سكر زيادة»، وبالرغم من أننى لم أكن أوجد فى بلدى مصر، فإننى شعرت فى لبنان فعلاً أننى وسط أهلى، فالشعب اللبنانى شعب حبوب وخدوم جداً ولطيف، أتذكر كذا موقف أثناء التصوير عندما كان يشعر أحد من الكرو بالتعب ويذهب للمستشفى يجد الحنية والجدعنة والشهامة من الشعب اللبنانى، فعلاً لم يشعر أحد منا بغربة فى لبنان.

بعد عرض المسلسل الكل لفت نظره الاحتفاظ بجمالك ورشاقتك؟

- الحمد لله أن هذا رأى الجمهور فىّ، وأنا فعلاً حريصة على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، لأنها تجدد النشاط وتشد الجسم، هذا بجانب اهتمامى الدائم بتناول الخضراوات والفاكهة.

كيف تلقيتِ ردود الفعل حول مشاركتك فى برنامج «رامز مجنون رسمى»؟

- لم أكن أعلم أن البرنامج «مقلب»، وكانت مفاجأة بالنسبة لى، فكان الاتفاق منذ البداية أنه برنامج حوارى اسمه «كرسى الحقيقة»، مع «أروى»، وبالفعل فوجئت برامز جلال الذى تفهم جيداً طبعى، حيث إننى أخاف جداً، وهو احترم ذلك وحذف عدداً كبيراً من فقرات المقلب بسبب هذا، وكل الشكر له، نظراً لتقديره الكبير لى، والحمد لله الحلقة كانت «تريند» بعد عرضها.