"الصحة" تتهم زملاء طبيب المنيرة المتوفى بالتباطؤ في علاجه: خافوا منه

"الصحة" تتهم زملاء طبيب المنيرة المتوفى بالتباطؤ في علاجه: خافوا منه
علق الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الوقاية العلاجية بوزارة الصحة على أزمة الطبيب وليد يحيى، الذي توفي مصابا بفيروس كورونا، موضحًا أنَّ حالته بدأت تتدهور منذ يوم الجمعة الماضي، وكان يتلقى العلاج بمستشفى المنيرة التي هي واحدة من 320 مستشفى تعمل على فحص وتشخيص ومعالجة الحالات المتوسطة لمصابي فيروس كورونا، وهي مجهزة للتعامل حتى مع الحالات الحرجة، وبها أجهزة تنفس صناعي ووحدة عناية مركزة وكاملة من جميع التجهيزات.
المنيرة واحدة من 320 مستشفى تعمل على فحص وتشخيص ومعالجة حالات كورونا المتوسطة
وأضاف "غنيمة"، خلال حديثه مع الإعلامية دينا عبدالكريم، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة "القناة الأولى المصرية"، أنَّ حالة الطبيب وليد يحيى بدأت تتطور، متهمًا بعض زملائه بالمستشفى بالتباطؤ في التعامل معه.
زملاء الطبيب المتوفي بكورونا "كانوا خايفين شوية ومعندهمش خبرة كافية للتعامل معاه"
وتابع: "تمّ إبلاغ الوزارة يوم السبت مساءا أن حالة الدكتور وليد بدأت تتدهور ومطلوب نقله لأحد مستشفيات العزل المتخصصة بسبب تباطؤ زملائه في التعامل معه"، مؤكّدًا" "كانوا خايفين شوية ومعندهومش الخبرة الكافية في التعامل مع مصابي فيروس كورونا".
نلقنا طبيب المنيرة خلال ساعة ونصف لمستشفى مدينة نصر.. لكن أصيب بهبوط في عضلة القلب
وشرح "غنيمة"، أنَّه تمّ اتخاذ الإجراءات على الفور ونقله خلال ساعة ونصف وصل لمستشفى مدينة نصر، ولكن فور وصوله حدث له هبوط في عضلة القلب وتم إجراء إنعاش للقلب وعاد للحياة وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي 12 ساعة وتوفي صباح يوم الأحد.
وأشار إلى أنَّ هناك لجنة مشكلة من الوزارة تراجع كل التفاصيل الطبية ومراحل إصابة الطبيب وليد يحيى، وهناك لجنة مشكلة من الوزارة برئاسة مستشار وزيرة الصحة للطوارئ للبحث وعمل تقارير عن حالات الوفاة المصابة بفيروس كورونا.