لينا جيش بيداوينا.. عيد الأطباء في المستشفيات لمحاصرة كورونا

09:56 م | الأحد 24 مايو 2020

دروعٌ بشرية تتسلح بالعلم والشجاعة، تواجه جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19" المتفشي في العالم، يحارب أطباء مصر بالإمكانات المتاحة لمواجهة الفيروس دون علاج واضح، لم يسعوا إلى مجدٍ وإنما بطولاتهم الواضحة للجميع جعلتهم "جيش مصر الأبيض".

مرابطون في المستشفيات منذ أشهر مضت، ودَّعوا ذويهم لأجل قسمٍ نطق به ألسنتهم يوما، وتعاهدت عليه أفئدتهم، أصيب المئات منهم واستشهد العشرات، فازدادوا عزيمةً وإصرارًا على استكمال واجبهم الوطني، استغنى الأقباط منهم عن الاحتفال بعيد القيامة المجيد وسط عائلاتهم، وتبعهم المسلمون في الاستغناء عن إقامة شعائر شهر رمضان المبارك بين ذويهم أو الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بعيدًا عن مقر إقامتهم الذي اختاروه بوطنيتهم، يقدّر مَن خارج المشافي تضحياتهم وعلى رأسهم رئيس الدولة الذي لم يتوانَ لحظة عن شكرهم، ولم تمرْ مناسبةٌ إلا وتحدث فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي عن شجاعتهم.

بالقول والفعل كرمتهم الدولة المصرية ولا تزال، بداية من رفع مكافأة أطباء الامتياز في المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومستشفيات جامعة الأزهر التي تُصرف لهم خلال فترة التدريب "الامتياز" إلى 2200 جنيه شهريا، في أبريل الماضي، وقبلها وجّه الرئيس بصرف مكافآت استثنائية لكل العاملين في مستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية، وتوجيه رئاسي قبل أيام بإطلاق أسماء شهداء الأطباء على الشوارع كما يحدث مع شهداء الجيش والشرطة والقضاء، وعايد على أسر الشهداء من أطباء وممرضين مصر جراء الجائجة، مرسلا لهم الهدايا بمناسبة حلول عيد الفطر.

أبطال الجيش الابيض.. أطباء وممرضون تصدرت أسماؤهم السوشيال ميديا

"سمية" زوجة ممرض بالعزل: 7 سنين جواز عمره ما غاب عني كل ده

اثنان من أبنائها يعملان في الحجر.. عزة: مرعوبة عليهم بس ده واجبهم

طبيبة بمستشفى العجمي للعزل: مش هامشي غير بعد شفاء آخر مريض

والد طبيبة في مستشفى العزل: فخور بها.. ولا أملك سوى الدعاء لها