"عيدية الرئيس" لتكريم أسر شهداء الجيش الأبيض: "مبالغ مالية.. وهدايا عينية وباقات ورد"

"عيدية الرئيس" لتكريم أسر شهداء الجيش الأبيض: "مبالغ مالية.. وهدايا عينية وباقات ورد"
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كورونا
- كوفيد19
- covid19
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وكلاء وزارة الصحة فى مختلف المحافظات، لتكريم عدد من «شهداء الجيش الأبيض»، من الأطباء وطواقم التمريض والإداريين والعاملين بالمستشفيات والمراكز الطبية، والذين لفظوا أنفاسهم متأثرين بإصابتهم بفيروس «كورونا»، حيث ضمت قائمة المكرمين 13 شهيداً، بينهم 6 من الأطباء بمحافظات الإسكندرية وبورسعيد والشرقية والأقصر وسوهاج وقنا، و4 من فرق التمريض بمحافظات الإسكندرية والغربية والبحيرة وأسوان، إضافة إلى أمين مخازن وإدارى وعامل خدمات معاونة. حيث تم منحهم مبالغ مالية وهدايا عينية شملت أجهزة وحلويات العيد وباقات ورد.
وتشمل قائمة «الشهداء المكرمين» كلاً من الدكتور: «كارم محمود أبوالمجد»، طبيب بمستشفى الأقصر الدولى، والدكتور «أحمد عزت دراز»، طبيب وكيل وقائى بإدارة منيا القمح الصحية فى محافظة الشرقية، والدكتور «أشرف عدلى عزيز»، طبيب بمستشفى قنا العام، والدكتور «أحمد عبده اللواح»، طبيب معملى خاص ببورسعيد، والدكتور «ياسر عثمان مصطفى»، طبيب بمستشفى صدر المعمورة بمحافظة الإسكندرية، والدكتور «ممدوح السيد حسن»، طبيب بالمعاش بمحافظة سوهاج.
كما ضمت القائمة «إيليا عبده تاضروس»، ممرض بإدارة أسوان الصحية، و«عطيات محمد أحمد»، ممرضة بمستشفى صدر دمنهور بمحافظة البحيرة، و«السيد محمد المحسناوى»، ممرض بمستشفى النجيلة فى محافظة مطروح، من محافظة الغربية، و«صفاء محمد على»، ممرضة بمركز طبى القبارى بالإسكندرية، إضافة إلى «محمد رفاعى عبدالكريم»، عامل خدمات معاونة بمستشفى الداخلة العام فى محافظة الوادى الجديد، و«مصطفى على صلاح الدين»، أمين مخازن بمستشفى صدر العباسية بمحافظة القاهرة، و«ناجح صالح فرج»، إدارى بمستشفى النجيلة فى مطروح.
وكيل صحة بورسعيد يزور أسرة "اللواح".. وزوجته: طلبت منه إغلاق معمل التحاليل بداية انتشار الفيروس لكنه رفض لأهمية دوره وكان يقدم خدمات للمواطنين
وفى بورسعيد، قام وكيل وزارة الصحة، الدكتور أحمد حسن أبوهاشم، بزيارة أسرة الدكتور «أحمد عبده اللواح»، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة الأزهر، والذى توفى أواخر شهر مارس الماضى، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، وأول «شهيد» بين مقاتلى «الجيش الأبيض»، حيث قدم هدية الرئيس «السيسى» لأسرته بمناسبة «عيد الفطر»، بالإضافة إلى باقة ورد مقدمة من مديرية الصحة، وبينما أعربت «أمل عرفة»، أرملة «اللواح»، عن حزنها لفقدان زوجها، فقد أكدت سعادتها لاهتمام الرئيس بأسر «الشهداء»، وبما يقدمه ليخفف من آلامهم، كما وجهت الشكر إلى محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، لاهتمامه الدائم بالأسرة منذ بداية الأزمة، واستقبالها بعد شفائها من إصابتها بالفيروس.
ولفتت الزوجة إلى أنه سبق وطلبت من زوجها الراحل إغلاق معمل التحاليل الخاص به، عند بداية انتشار الفيروس، إلا أنه كان يرفض دائماً، مؤكداً أهمية الدور الذى يقوم به كطبيب تحاليل فى دعم وتقديم الخدمات للمواطنين، فى مواجهة الأزمة، وأضافت أنها فوجئت، بعد وفاة زوجها، بأنه كان يقوم بالكثير من أعمال الخير دون علمها، منها تكفله بعملية قلب مفتوح لأحد الأطفال من سوريا، ورعايته لأسرة أحد الموظفين فى مكتبه بعد وفاة عائلها، بالإضافة إلى رعاية عدد آخر من الموظفين، كما أشارت «إسراء اللواح»، ابنة الطبيب الراحل، إلى أن إحدى المؤسسات الخيرية قامت بحفر بئر لمياه الشرب فى دولة غانا، صدقة جارية على روح والدها، تقديراً لدوره فى دعم العديد من الطلاب الأفارقة أثناء دراستهم بكلية الطب بجامعة الأزهر.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بأسوان، الدكتور إيهاب حنفى، تكريم الرئيس «السيسى» لاسم «إيليا عبده تواضروس، 46 سنة، ممرض بإدارة أسوان الصحية، والذى توفى نتيجة إصابته بفيروس «كورونا»، أثناء احتجازه بمستشفى أسوان التخصصى، فى حى «الصداقة»، والمجهز لعزل الحالات المصابة بالفيروس، وهو أول حالة وفاة من «الجيش الأبيض» مسجلة بمحافظة أسوان، فيما أوضح نقيب التمريض بأسوان، محمد جمال، أن «إيليا» كان يعمل بالوحدة الصحية بمنطقة «الخزان»، وبعد ظهور أعراض الإصابة عليه، توجه إلى مستشفى الصدر، حيث تم سحب عينة منه لتحليلها، جاءت نتيجتها «إيجابية»، ليتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى العزل، ولكنه لفظ أنفاسه يوم 12 مايو الجارى، بعد أسبوع من احتجازه بالمستشفى.
ومن الغربية، أكدت «هبة المحسناوى»، ابنة «محمد السيد المحسناوى»، ممرض بمستشفى «النجيلة» فى محافظة مطروح، أن تكريم الرئيس «السيسى» لوالدها، الذى توفى نتيجة إصابته بفيروس «كورونا»، أثناء تقديمه خدمات الرعاية الصحية للمصابين فى أول مركز للعزل على مستوى الجمهورية، يُعد «وساماً» على صدرها وجميع أفراد الأسرة، ووجهت رسالة إلى رئيس الجمهورية قالت فيها: «شكراً سيادة الرئيس على تقديرك لنا، كونك القدوة والمعلم فى المواقف الإنسانية».
وبينما اعتبرت أن «مفيش حاجة» ممكن تعوض غياب والدها، أو تنسيها دخوله على أسرته فى المنزل، فقد وصفت تكريم الرئيس له بأنه «حاجة جميلة» للتخفيف من آلام الأسرة بعد رحيله، واحتسبته «شهيداً» وأنه فى «منزلة أفضل» عند ربه، مشيرةً إلى أنها فخورة بأنها ابنة «الشهيد المحسناوى»، الذى تتردد سيرته بكل خير على ألسنة الكثيرين من أبناء محافظة الغربية.