صيادلة: لا بد من توفير الكمامات وبأسعار محددة

صيادلة: لا بد من توفير الكمامات وبأسعار محددة
- الصيادلة
- أسعار الكمامات
- التعايش مع كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
- الصيادلة
- أسعار الكمامات
- التعايش مع كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- كوفيد 19
رواج كثيف شهدته عمليات بيع «الماسكات» داخل الصيدليات على مستوى الجمهورية، وذلك منذ ظهور فيروس «كوفيد ١٩» المعروف بـ«كورونا»، إذ تعد أحد أساليب الوقاية من الإصابة بالعدوى، وبسعر فى متناول الجميع، ولكنها خلال الفترة الأخيرة زاد الإقبال عليها، ما نتج عنه نقص الكميات المتوافرة منها داخل الصيدليات، الذى دفع البعض لبيعها بأسعار مرتفعة، وأكد عدد من أصحاب الصيدليات ضرورة توفير كميات كبيرة منها، كى تتناسب مع بداية فترة «التعايش» الذى من المفترض أن تكون بداية الشهر القادم، وإخضاعها لخطة رقابية لمراقبة الأسعار التى تحددها الوزارة، ومن ثم معاقبة المخالفين.
"منعم": الطلب عليها بيزيد وما بقتش متوفرة بكميات كبيرة
يقول أحمد منعم، ٣٨ عاماً، صاحب إحدى الصيدليات بمنطقة التجمع الأول، إنه منذ بداية ظهور فيروس كورونا شهدت مبيعات «الكمامات» رواجاً كثيفاً لم تشهده من قبل، ويتزايد الإقبال خلال هذه الفترة لشعور المواطنين بخطورة الفيروس خوفاً من الإصابة، ما نتج عنه تناقص الكميات المتوافرة داخل الصيدليات: «الطلب عليها بيزيد يوم عن يوم، وده بسبب زيادة عدد الإصابات، وبالتالى ما بقتش متوفرة بكمية كبيرة»، مضيفاً أن أسعارها أصبحت تتحدد حسب أهواء كل صيدلى، ما جعله يمتنع عن شرائها خلال هذه الفترة: «أى حاجة بتنقص فى السوق والطلب بيكون عليها كبير، بتبدأ أسعارها تختلف من مكان لآخر».
وأوضح «منعم» أنه فى حالة تطبيق فترة التعايش مع الفيروس، يجب توفير كميات كبيرة من «الماسكات»، كى تتناسب مع زيادة طلب المواطنين عليها، لأنها ستكون إلزامية داخل المصالح والأماكن العامة: «لو طبقوا بالفعل غرامة على عدم ارتدائها، الطلب عليها هيكون مضاعف، لإن اللى مش بيشتريها هيضطر يشتريها».
وأنهى «منعم» حديثه بقوله: «دلوقتى مفيش سعر رسمى للكمامة، لإنها بتتباع سوق سوداء بأسعار مختلفة».
من جانبه يقول محمد توفيق، ٤٠ عاماً، صاحب إحدى الصيدليات بمنطقة المهندسين، إن هناك أنواعاً متعددة من «الماسكات» داخل الصيدليات، فمنها المحلى الذى تتراوح أسعاره ما بين ٤ جنيهات و٧ جنيهات، بينما تتراوح أسعار «الماسك» الذى يحتوى على الفلتر ما بين ٦٠ و٧٠ جنيهاً، فى حين يصل سعر المستورد منها إلى ٢٠٠ جنيه: «الطلب كله على الكمامة العادية لإن سعرها مناسب للجميع، فى حالة شراء ٢ يومياً»، مضيفاً أنه سمع مرات عدة عن إنشاء مصانع داخل مصر لصناعة «الكمامات» تماشياً مع الوضع الذى من المتوقع أن يستمر لفترة طويلة، كى لا يكون هناك اعتماد كبير على النوع المستورد من الخارج: «الدنيا ما حدش عارف هتوصل لحد فين، عشان كده محتاجين نوفر احتياجاتنا بنفسنا، عشان نقدر نعدى الأزمة».
"توفيق": محتاجين رقابة على الأسواق لإحكام عملية البيع والشراء
وأشار «توفيق» إلى ضرورة وضع تسعيرة محددة لبيع «الماسك»، بجانب وجود خطة رقابية محكمة، كى لا يحدث تلاعب بالأسعار داخل الصيدليات خلال الفترة المقبلة: «لازم يكون فيه رقابة من الحكومة على عملية البيع والشراء، بجانب وضع تسعيرة ومعاقبة من يخالفها». وأنهى «توفيق» حديثه بقوله: «شُفت الكمامات الجديدة القماش، لكن غسيلها وتطهيرها مش هيكون مضمون بنسبة ١٠٠%، لإن مدة الكمامة ساعتين مش أكتر».
لم يختلف الوضع كثيراً عند محمد علاء، ٣١ عاماً، صاحب إحدى الصيدليات بمنطقة شبرا الخيمة، الذى أكد نقص الكميات المتوافرة من المواد المطهرة والكحول بجانب «الماسكات»، وذلك ناتج عن زيادة استهلاك الأفراد لهم، خاصة خلال الشهور القليلة الماضية، مضيفاً: «الإقبال كبير على المطهرات الجل، والكحول، ودى أسعارها بتختلف على حسب النوع والحجم، يعنى فيه أنواع تبدأ من ١٥ حتى ٣٠ جنيه»، وأشار إلى أن المواد المكافحة للعدوى لم تشهد رواجاً إلا عند ظهور فيروس جديد، إنما فى الوضع العادى، لا ينتبه أحد لشرائها: «الكمامات طول عمرها موجودة فى الصيدليات وما كانش حد بيشتريها، دلوقتى بيشتروا كميات كبيرة منها». وأوضح «علاء» أن الرواج حالياً فى مبيعات التعقيم و«الماسكات» مؤقت وسيختفى بنهاية الفيروس: «طول ما الدنيا كويسة ما حدش بيعقم ولا بيطهر نفسه أو بيته، لكن الخوف من العدوى هو اللى بيخلى الناس تشترى، ووقت ما الفيروس يختفى، هيختفى معاه الإقبال».
وأنهى «علاء» حديثه، بقوله: «محتاجين إن الناس تخاف شوية على نفسها، وما تستهونش بالفيروس، وتشترى الكمامة عشان تحمى نفسها من العدوى».
اقرأ أيضًا:
ذعر بين المواطنين من غياب الوعي: ينذر بأزمة أثناء "التعايش مع كورونا"
أساتذة مناعة: الكمامات والتباعد الاجتماعي أساس "التعايش الصحي"