خبير أوبئة: خطة التعايش مع فيروس كورونا لا تعني انحساره

كتب: بسمة عبدالستار

خبير أوبئة: خطة التعايش مع فيروس كورونا لا تعني انحساره

خبير أوبئة: خطة التعايش مع فيروس كورونا لا تعني انحساره

قال الدكتور إسلام عنان المحاضر في اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن التكدس الذي حدث في أول شهر رمضان ونزول المواطنين لشراء مستلزمات بهذه الكثرة، أثّر على ارتفاع الإصابات التي ظهرت بعد أسبوعين من بداية الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن المتوسط وصل إلى 150 إصابة في اليوم ،وهذا عدد كبير جدًا.

وأضاف "عنان"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، في برنامج "الآن"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن القول بأن الإصابات في تزايد يعني أنه يوجد مصابون ومخالطون أكثر، لذلك فإن نسبة الإصابات لدينا أعلى من المعدلات في الدول التي تجري مسحًا عشوائيًا لأي شخص مثل الإمارات، ولبنان.

ولفت إلى أنه في حال استمرار نفس التكدس لشراء مستلزمات العيد، فإن الزيادة في أعداد المصابين ستعود بعد 14 يومًا من إجازة العيد، مضيفًا "لا تكرار هذا السيناريو مرة أخرى".

وتابع المحاضر في اقتصاديات الوباء، أن موقع البحث "جوجل" عندما رصد تحركات المواطنين في شم النسيم كان معظمهم في المنازل ولم يتحركوا منها والتزموا بشكل جيد، لكن بعدها مباشرة وُجدت حركة شديدة من البيوت للأسواق، وتزامن ذلك مع ازدياد الإصابات بمدة 10 أيام.

وأشار "عنان" إلى أن فتح الاقتصاد وبدء عمل خطة تعايش، لا يعني أن الفيروس بدأ في الانحسار، خاصة أن "هناك من يرى أنه طالما وضعت الدولة خطة فهذا يعني أنه لا يوجد فيروس"، موضحًا أن العكس هو المفترض أن يحدث، حيث يجب أخذ كثير من الاحتياطات بعد فتح الاقتصاد.

واستكمل، أن أول بند في خطة التعايش ألزم المواطنين بارتداء الكمامة.


مواضيع متعلقة