نشرة أخبار تركيا.. قاضية تدفع ثمن "تغريدة" طالبت فيها بالحرية

03:40 م | الأحد 17 مايو 2020

دفعت قاضية تركية ثمن دفاعها عن الحريات، بفصلها من العمل على خلفية تعرضها لهجوم من صحف موالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبعد وفاة إبراهيم جوكشاك عضو مجموعة يوروم، بعد يومين من إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 322 يوماً طالب فيه بالعدالة والحرية، كتبت القاضية التركية عائشة سانصو باهليوان تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبرت فيها عن حزنها لوفاة جوكشاك قائلة: "الأتراك لا يضرون أي شخص".

بعد تغريدة عائشة، تعرضت لهجوم من صحف موالية للنظام الحاكم مثل هابر وصباح وتقويم، ليبدأ رئيس مجلس اتحاد القضاة والمدعين تحقيق مع عائشة سانصو بسبب ما نشرته.

وفي حديثها مع صحيفة جمهوريت، قالت عائشة سانصو: "لقد رأينا ما تسببت فيه الحملة الغوغائية. فهناك بعض الناس يبذلون قصارى جهدهم لتدمير الناس الذين ينادون بالفكر والديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأضافت: "لن أتراجع عن رأي هنا لأن رأي ليس خطأ. دافعت عن حقوق الإنسان والحياة. هل كان يجب أن أدافع عن الموت أو العراك؟ يجب أن أدافع عن حقوق الإنسان والحياة بإنسان مثقف. وقد جرى توقيفي عن العمل لمدة 3 أشهر دون أي سبب، فوجئت بالطبع، هذا القرار يخيفني ومن يفكرون مثلي. وكأنه يقول لنا (لا تتكلموا، اصمتوا).