نشرة أخبار تركيا.. اتساع عجز الحساب الجاري إلى 3.6 مليار دولار

01:25 م | الثلاثاء 12 مايو 2020

من المتوقع أن يرتفع عجز الحساب الجاري في تركيا إلى 3.6 مليار دولار في مارس، حيث تجاوزت الواردات التركية حجم الصادرات خلال فترة تفشي فيروس كورونا، وفقا لمسح أجرته وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وشهدت تركيا عجزا قدره 1.23 مليار دولار في فبراير. وفي هذا الإطار تسعى تركيا إلى تعزيز صادرات السلع والخدمات للمساعدة في الحد من الآثار السيئة لفيروس كورونا على الاقتصاد التركي، ومن المقرر أن ينشر البنك المركزي بيانات الحساب الجاري لشهر مارس يوم الأربعاء.

تقرير: تركيا تستخدم مبيدات زراعية محظورة في الاتحاد الأوروبي لإلحاق الضرر بالصحة الإنجابية

تستخدم تركيا مبيدات حشرية محظورة في دول الاتحاد الأوروبي حيث تسفر عن تلوث المياه الجوفية، ولها عدد من الآثار السلبية على الصحة الإنجابية للبشر، كما أشار موقع بيانات التركي.

وحسب التقرير فرضت وزارة الزراعة والغابات في تركيا بعض القيود على استخدام عدد من المبيدات الحشرية اعتبارا من 19 ديسمبر 2018. و لكن في المقابل لا تزال تركيا تستخدم المبيدات الحشرية المسماة Thiacloprid المحظورة في أوروبا على الرغم من تأثيراتها الخطيرة.

وأضاف التقرير أن موقع الوزارة يكشف أن استخدام Thiacloprid مسموح به في زراعة العديد المواد الغذائية، وخاصة البطيخ والفلفل والطماطم والرمان والخوخ والكرز.

وطالب الموقع التركي وزارة الزراعة والغابات بالإعلان عن سبب استمرار استخدام هذا السم الزراعي المسمى Thiacloprid، الذي يلوث المياه ويضر بالصحة الإنجابية.

تقرير: 279 شخصا.. حصيلة القتلى المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا في ليبيا

لقى 11 من المرتزقة السوريين الذين تدعمهم تركيا مصرعهم على عدة جبهات في ليبيا في الأيام الأخيرة، بحسب موقع تركيش منيت نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وحسب المنظمة الحقوقية، ومقرها لندن، بلغت حصيلة القتلى من المرتزقة المدعومين من تركيا التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقر لها 279، بينهم 13 تحت سن 18 عاما.

كما أكد المرصد إن مجموعة جديدة من المرتزقة وصلت إلى ليبيا، تتألف من نحو 260 مسلحا، وبحسب تقرير المنظمة، جلبت أنقرة ما مجموعه 8.510 مسلح إلى ليبيا، بما في ذلك المرتزقة غير السوريين، بينما لا يزال 3450 آخرين قيد التدريب في تركيا.

وأفاد المرصد أن نحو 120 من المسلحين، معظمهم من ميليشيا السلطان مراد في سوريا، تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 سنة.

تقرير: الفصائل المدعومة من تركيا في ليبيا تجند الأطفال

تجند فصائل الجيش السوري الحر المعارض المدعوم من تركيا قاصرين للقتال في ليبيا، بحسب تقرير لموقع آراب نيوز نقلا عن موقع المونيتور.

وحسب التقرير تدعم أنقرة الجماعات المتمردة السورية التي تضم المراهقين السوريين الذين يحملون بطاقات هوية مزورة، وأشارت تقارير أن هؤلاء الأطفال تم تجنيدهم للقتال إلى جانب المتمردين المنتشرين في ساحات القتال التركية في الخارج. يتم تجنيد الأطفال بشكل خاص في صفوف ميليشيا السلطان مراد المدعومة من تركيا.

وقال سيث فرانززمان، المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للإبلاغ والتحليل، إن أنقرة تحاول الانخراط أكثر في ليبيا منذ نوفمبر بعد إنهاء هجومها في شمال سوريا. وأضاف: "هدف أنقرة هو استخدام ليبيا للحصول على حقوق الغاز قبالة الساحل وأيضا إرسال المتمردين السوريين إلى ليبيا لإخراجهم من تركيا وإدلب".

تقرير أمريكي: أردوغان يصدر قانون لحماية أنشطة النظام غير الشرعية

أفاد موقع مودرن دبلوماسي الأمريكي أن القانون التركي الجديد (رقم 7242) الذي يسمح للسلطات الحكومية التركية، بما في ذلك المخابرات ووكالات إنفاذ القانون بنقل واستجواب المدانين والمحتجزين من السجن لمدة تصل إلى 15 يوما، هو وسيلة نظام أردوغان لحماية عملائه المتورطين في علاقات مع التنظيمات الإرهابية أو أعضاء العصابات المنظمة المتعاونين مع النظام التركي.

ينطبق هذا القانون المثير للجدل، الذي دخل حيز التنفيذ في 15 أبريل 2020، على السجناء الذين أدينوا بتهم الإرهاب والجرائم المنظمة، وأشار التقرير أن هذا القانون طرح سؤال مهم هو لماذا تحتاج وكالة المخابرات إلى إخراج سجين لمدة 15 يوما عندما يكون من الممكن بالفعل إجراء مقابلة في السجن.

وحسب التقرير الذي يحمل عنوان "هل تستطيع تركيا إنشاء درع حول أنشطتها غير القانونية؟" يستغل نظام أردوغان هذه القوانين لحماية أفراده الضالعين في الجرائم والأنشطة الإرهابية. وأن نص القانون الذي يشير إلى الإرهاب يعني أن أردوغان يريد حماية عملائه المتورطين في دعم الأنشطة الإرهابية خاصة في ظل علاقة نظام أردوغان الواسعة بالتنظيمات الإرهابية في المنطقة. ونفس الأمر ينطبق على عناصر المافيا التركية، حيث يشير القانون إلى السجناء المتورطين في الجرائم المنظمة.

انتهى التقرير بالإشارة إلى هذا القانون ينتهك روح سيادة القانون والقيم العالمية ويكرس حقيقة تراجع الديمقراطية في تركيا تحت حكم أردوغان.

نورديك مونيتور: استعان أردوغان بمساعدة ضابط فاسد من أجل مقاضاة المعارضين في محاكمات صورية

أفاد موقع نورديك مونيتور أن نظام أردوغان قام بتجنيد ضابط شرطة تركي، معروف عنه أنه مدمن كحول وزير نساء، أدين بتهمة تسريب وثائق سرية لمكافحة الإرهاب إلى عصابة جريمة منظمة، كشاهد حكومي في محاكمات صورية ضد المعارضة بعد إطلاق سراحه من قبل الحكومة التركية.

وكشفت وثائق أطلع عليها موقع نورديك مونيتور، التاريخ الملوث للضابط موسى أنسال الذي يعد شاهد رئيسي في الكثير من المحاكمات الصورية التي يجريها نظام أردوغان ضد معارضيه.

وقد وجد المحققون الأتراك وثائق سرية في حوزة مشتبه به بارز حصل على وثائق سرية من ضباط عسكريين في مخطط فخ العسل في 2010-2011. في مخطط فخ العسل تم استخدام فتيات الليل لانتزاع المعلومات من المسؤولين العسكريين والحكوميين.

عندما تتبع المحققون أصل الوثائق، وصلوا إلى موسى أنسال، قائد الشرطة الذي تم الإبلاغ عنه بالفعل في الماضي من قبل رؤسائه لسوء السلوك. وكان قد أدين في السابق بتهمة تزوير المستندات.

تم العثور على الوثائق في ملف مشفر يدعى باندورا على قرص صلب تم اختراقه من قبل متخصصي تكنولوجيا المعلومات الذين عينتهم المحكمة. وقد تم ذكر النقيب أونسال على أنه الرجل الذي سرب الوثائق العسكرية الأربعة.

حسب تقرير نورديك مونيتور، أنسال لا يزال تعيش في أزمير ويدير وكالة عقارية ووكالة لبيع السيارات. تم إدراجه كشاهد ضد المدعين العامين والقضاة ورؤساء الشرطة الذين قامت حكومة أردوغان بعزلهم بعد محاولة الانقلاب المزعوم في عام 2016 . كما يظهر في وسائل الإعلام الموالية للحكومة لنشر التهم الملفقة والأكاذيب حول منتقدي أردوغان ومعارضيه.