نشرة أخبار تركيا.. الشرطة التركية تعتدي على طفل معاق ذهنيا 

كتب: الوطن

نشرة أخبار تركيا.. الشرطة التركية تعتدي على طفل معاق ذهنيا 

نشرة أخبار تركيا.. الشرطة التركية تعتدي على طفل معاق ذهنيا 

أفادت وكالة ميزوبوتاميا، أن السلطات التركية أطلقت النار في الهواء واعتقلت فتى يبلغ من العمر ثماني سنوات يعاني من إعاقة عقلية في مقاطعة ماردين في جنوب شرق تركيا لخرقه حظر تجول فرضته الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا. 

أظهرت لقطات الفيديو، التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، أطفال صغار يفرون من الشرطة في منطقة سكنية في منطقة ماردين نوسيبين.

كما يكشف الفيديو عن حالة الذعر التي أصابت طفل يدعى باهوز، يبدو أنه يعاني من إعاقة عقلية، حيث قامت الشرطة بالاعتداء عليه قبل سحبه إلى سيارة الشرطة المدرعة. وقالت وكالة الأنباء الموالية للأكراد إنه على الرغم من تأكيد السكان المنطقة بأن باهوز يعاني من بعض المشاكل النفسية والعقلية، إلا أن الشرطة لم تتوقف عن سلوكها العدواني تجاه الطفل الصغير. 

أردوغان يعرض حياة العمال الأتراك للخطر 

في الوقت الذي حرص فيه رجب طيب أردوغان على تطبيق تدابير التباعد الإجتماعي للحماية من فيروس كورونا، أثناء إلقاء خطاب في موقع بناء في اسطنبول، لم يهتم الرئيس التركي كثيرا بحقيقة أن العمال الذين تم حشدهم للاستمتاع إليه كانوا لا يطبقون نفس التدابير، وفقا للصور التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

في موقع بناء مستشفى ميداني بسعة ألف سرير بالقرب من مطار أتاتورك المغلق في أكبر مدينة في تركيا، كان من الممكن مشاهدة أردوغان وهو يحافظ على مسافة لا تقل عن 15 متر بينما يخاطب العمال الذين كانوا يقفوا متجاورين. وقالت جمعية الصحة والسلامة المهنية في تركيا (İSİG): "يتم توظيف العمال كل يوم دون أي إجراءات احترازية، وهم يقفون أمام الرئيس، لكن الرئيس يحافظ على مسافة تباعد تصل إلى 50 متر.

تركيا تسعى لعرقلة التدريبات البحرية اليونانية 

وصفت مصادر عسكرية يونانية رفيعة المستوى قيام تركيا بإصدار سلسلة من التحذيرات الملاحية التي تحتوي على معلومات للسفن البحرية بأنه محاولة لزيادة العوائق أمام تدريب البحرية اليونانية المقرر أن يبدأ يوم الاثنين، كما ذكرت جريدة كاثيمريني اليونانية.حسب التقرير أشارت المصادر العسكرية أن تركيا أطلقت التحذيرات قبل التدريبات البحرية اليونانية التي تحمل اسم "العاصفة 20". تدعم التحذيرات المزاعم التركية بشأن القضايا المتعلقة بالنزاعات الحدودية البحرية مع اليونان.شهدت العلاقات اليونانية التركية منذ عقود أزمات متتالية بشكل منتظم حول الحقوق البحرية في بحر إيجة، في ظل اقتراب السفن الحربية من المناطق البحرية المتنازع عليها مما يزيد من خطر المواجهة.وأشارت جريدة كاثيمريني إن أثينا وصفت التحذيرات التركية بأنها فاقدة الصالحية وخالية من المحتوى.

تهم الفساد تلاحق مساعد أردوغان 

يوجه الادعاء تركي اتهام إلى مستشار بارز للرئيس التركي بالتدخل في سير العدالة، حسبما ذكرت جريدة آراب نيوز اللندنية. تلاحق اتهامات التدخل في شؤون القضاء برهان كوزو، العضو المؤسس لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والعضو بارز في مجلس الاستشاري القضائي للرئيس رجب طيب أردوغان.

حسب التقرير أشار أورهان أونجان، الذي سُجن بعد مقتل ابنة تاجر مخدرات إيراني وسائقها، إن كوزو لعب دورا في سجنه. قدم أونجان هذه المزاعم في أعقاب اتهام المستشار الرئاسي بتهمة التدخل القضائي من أجل إطلاق سراح تاجر المخدرات الايراني ناجي شريفي زندشتي من الحجز. جدير بالذكر أن هناك صراع قائم بين زينداشتي وأونجان في عالم تجارة المخدرات. 

كوزو متهم بمحاولة استغلال نفوذه ومنصبه لصالح زيندشتي، الذي أدين في عام 2007 بحيازته 75 كجم من الهيروين. أُطلق سراح زندشتي في أغسطس 2010، ولكن تم اعتقاله مرة أخرى في أبريل 2018 للاشتباه في القتل والتحريض على القتل والانتماء إلى منظمة إجرامية. 

زعمت تقارير أن المستشار الرئاسي اتصل بالمدعين والقضاة وأخبرهم أن الإفراج عن زندشتي سوف يصب في صالح العلاقات التركية الإيرانية. بالفعل أطلق سراح تاجر المخدرات الإيراني على الرغم من معارضة مكتب المدعي العام الذي أصدر أمر جديد للقبض عليه، لكن زندشتي هرب. في البداية، نفى كوزو معرفته بتاجر المخدرات الإيراني، لكنه اضطر إلى الاعتراف بعد نشر صورة له مع زندشتي في أحد المطاعم. وقال كوزو إن رجل العصابات الإيراني قدم نفسه كرجل أعمال يسعى للحصول على الجنسية التركية. في ظل هذه الحقائق يسعى الإدعاء العام التركي إلى إصدار حكم بالسجن لمدة خمس سنوات على كوزو.حسب تقرير آراب نيوز يعد هذا التحقيق علامة على تدهور العلاقات بين إيران وتركيا.

مسؤول سابق في البنتاجون: أردوغان يقضي على كل فرص التحول الديمقراطي في تركيا

لم يعد هناك شك في أن رجب طيب أردوغان ما هو إلا حاكم مستبد و يسعى إلى احتكار السلطة، والاستحواذ على الثروة لصالح أفراد عائلته، وتغيير المبادئ التي تأسس عليها المجتمع التركي، كما أشار الباحث الأمريكي والمسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مايكل روبن على صفحات جريدة واشنطن إكزامينر.

كتب روبن: "كان سلوك تركيا، على مدى عقود، لا يغتفر: دعم التنظيمات الإرهابية المرتبطة بـ داعش والقاعدة، والتطهير العرقي ضد الأكراد في سوريا، وفي الآونة الأخيرة، أدى قصف القرى الكردية في العراق إلى إعاقة جهود إعادة التوطين أولئك الذين شردهم تنظيم داعش، سرقة الموارد الطبيعية من المنطقة الاقتصادية الخالصة في قبرص، خرق العقوبات المفروضة على إيران، زيادة الروابط الدفاعية مع روسيا، التحريض ضد أمريكا، وحرب واسعة النطاق على حرية الصحافة والفكر". 

حسب روبن كل هذه الخطايا لم تمنع الأصوات المدافعة عن أردوغان من حث الولايات المتحدة الأمريكية على الحفاظ على علاقاتها مع تركيا. تقدم هذه الأصوات ثلاثة حجج. أولا، هو أن الولايات المتحدة لم تكن مدركة المخاوف الأمنية التركية، خاصة فيما يتعلق بشراكة البنتاجون مع الأكراد السوريين. ثانيا، تعد العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا مهمة للغاية بحيث لا يمكن خسارتها على الرغم من أخطاء أردوغان. ويأمل أصحاب هذه الحجة أن تتمكن تركيا من العودة إلى الوضع السابق بعد رحيل أردوغان. أصحاب هذه الحجة يتجاهلون التحول الهائل الذي أسفر عنه حكم أردوغان في تركيا. بعد 17 عاما في السلطة، تم تعليم 30 مليون تركي في ظل الديكتاتور التركي، ويدين كل من يخدم في الجيش تقريبا بالولاء للزعيم التركي. ثالثا، يأمل البعض في واشنطن في إعادة تشغيل الديمقراطية في تركيا حيث يمكن للمعارضة أن تقيل في نهاية المطاف أو تقيد أردوغان على الأقل. 

أشار المسؤول السابق في البنتاجون، إلى أن هذا التفكير القائم على التمني يفترض أن أردوغان سيلعب بنزاهة، على الرغم من عدم وجود أي شيء في شخصيته أو سجله للاعتقاد بأنه سيتخلى عن فساده، محاباة الأقارب، الغطرسة، قصره المكون من 1100 غرفة، أو أجندته الدينية لمجرد أن الأتراك يعارضوه أو يرغبون في مساءلته عن أسباب فشل الاقتصاد التركي.

انهى روبن مقاله قائلا: "يمكن أن يأمل المتفائلون أن تشير هزيمة أردوغان في إسطنبول العام الماضي إلى أن الأتراك يمكنهم استعادة بلادهم وأن الديمقراطية لا تزال قادرة على تقويض رغبة أردوغان في الحكم مدى الحياة أو تسليم السلطة لابنه أو صهر. لكن يبدو أن الدرس الذي تعلمه أردوغان ليس أنه يجب أن يستمع إلى الناس، بل أنه يجب أن يعاقب اسطنبول وأن يصبح أكثر قسوة من أجل القضاء على المعارضة السياسية سواء كانت معارضة حقيقية أو مجرد معارضة متخيلة".

كاتبة من أنصار أردوغان تهدد بذبح جيرانها المعارضين للنظام

أثارت تعليقات كاتبة تدعم بقوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجات صدمة في جميع أنحاء تركيا حيث قالت إن لديها قائمة بجيرانها وستقتل أولئك الذين يعارضون الحكومة أو مؤيدين للانقلاب في حالة حدوث أي محاولة من أجل الانقلاب ضد نظام أردوغان، حسبما أفاد موقع تركيش مينيت. كانت الكاتبة، سيفدا نويان، تتحدث خلال برنامج في محطة Ülke TV الموالية للحكومة في 3 مايو عندما أدلت بهذه التصريحات المثيرة للجدل. وأضافت الكاتبة التركية: "عائلتنا لديها القدرة على قتل 50 شخص. نحن على استعداد تام لذلك - ماديا وروحيا. نحن نقف بجوار زعيمنا الرئيس رجب طيب أردوغان".

أضاف التقرير أن نويان كانت تعلق على مزاعم بشأن محاولة انقلاب جديدة في البلاد . أشار الكثير من المحللين أن هذه الشائعات قد أطلقتها الحكومة لتحويل انتباه الرأي العام عن التدهور الكبير الذي أصاب الاقتصاد التركي في ظل تفشي جائحة كوفيد-19. 


مواضيع متعلقة