نشرة أخبار تركيا.. أردوغان يخفض راتب قائدا بالبحرية لخلاف سياسي

كتب: الوطن

نشرة أخبار تركيا.. أردوغان يخفض راتب قائدا بالبحرية لخلاف سياسي

نشرة أخبار تركيا.. أردوغان يخفض راتب قائدا بالبحرية لخلاف سياسي

 خفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان راتب الأدميرال سيهات يايسي الذي يعتبر المسؤول الأول عن السلوك العدواني لتركيا في البحر المتوسط، والعقل المدبر لسياساتها البحرية في ليبيا، طبقا لمقال نشر في موقع عرب نيوز.

وأضاف المقال، أن في كتاب صدر مؤخرا بعنوان "متطلبات اليونان"، قال يايسي "بصفة تركيا خليفة الإمبراطورية العثمانية، يجب على تركيا المطالبة بالسيادة على بعض الجزر والجزر الصغيرة في بحر المتوسط"، وأثار هذا التصريح غضب المسؤولين اليونانيين وتصدر عناوين الصحف اليونانية.

وأشار المقال إلى أن يايسي اكتسب شعبية كبيرة في الدوائر الموالية للحكومة، كما اقترح يايسي وضع اتفاقية ترسيم حدود بحرية مماثلة لإسرائيل.

ويقول المحللون إن جميع الأنظار كانت تتجه إلى يايسي هذا العام، حيث كان من المتوقع ترقيته إلى نائب أميرال.

وقال محلل عسكري آخر في أنقرة لموقع أراب نيوز: "كتب يايسي المثيرة للجدل التي تحتوي على اقتراحات للسياسة البحرية التركية أغضبت اكار، حيث كان صريحًا في التعبير عن أفكاره حول التحركات العسكرية".

وأضاف المحلل: "لكن القشة الأخيرة كانت إصرار يايسي على الضغط من أجل المفاوضات بين إسرائيل وأنقرة حول ترسيم الحدود البحرية. كانت وزارة الخارجية التركية ضد مثل هذا الاتفاق".

وأشار محللون إلى أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إما يضغط من أجل تقاعد الجنرالات الذين يعارضونه أو يقصيهم.

جرى إبعاد يايسي عن حضور اجتماع استراتيجي حاسم في القصر الرئاسي في ديسمبر، حيث جرى إرسال أميرال آخر مكانه دون أي تفسير رسمي.

اعتقال زعيم شباب حزب الشعب الجمهوري المعارض بعد استدعائه من أردوغان

حسب مانشر في موقع أحوال التركي، ألقي القبض على رئيس فرع الشباب لحزب الشعب الجمهوري المعارض في مقاطعة أضنة بوسط تركيا يوم السبت، بعد ساعات من اتهام الرئيس التركي له بما وصفه "بالاعتداء على مسؤولين محليين".

اعتقلت الشرطة إرين يلدرم بعد ساعات من اتهامه من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمهاجمة المسؤولين الذين يوزعون المساعدات، كجزء من حملة تقودها الحكومة. واتهم الرئيس التركي يلديريم باتباع تكتيكات حزب العمال الكردستاني المحظور.

تكهنات بانتخابات تركية مبكرة 

طبقا لتقرير نشر في موقع عرب نيوز، لقد أصبح احتمال إجراء انتخابات مبكرة في تركيا محور النقاش في الأوساط السياسية المختلفة مؤخرا من المتوقع أن تكون مواعيد الانتخابات المحتملة في نوفمبر من هذا العام أو مايو 2021 ، بدلاً من 2023 كما هو مخطط لها.

كما أشارت بعض استطلاعات الرأي إلى ارتفاع شعبية أحمد داود أوغلو وعلي باباجان ، قادة حزبين بديلين انفصلا عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.

من المتوقع أن يحصل هذان الحزبان المنشقان، حزب باباكان للديمقراطية والتقدم وحزب داود أوغلو المستقبلي على أصوات ليس فقط على المعارضة ولكن أيضًا من بعض الناخبين المحبطين من حزب العدالة والتنمية الذين يصلون إلى نحو 10 بالمائة من الأصوات.

ومن المتوقع أيضا أن يمنعوا حزب العدالة والتنمية من تشكيل الأغلبية في البرلمان، ولو شكل تحالفا مرة أخرى مع حزب الحركة القومية.

وفي السياق نفسه ادع باباجان، القيصر الاقتصادي السابق والذي كان في السابق صديقًا مقربًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، في مقابلة مؤخرا، أن الرئيس لن يبقى في السلطة حتى عام 2023.

الحكومة التركية تخفي آثار الإرهاب و الفساد بـ"تزوير" المجرمين

أشار تقرير لصحيفة نورديك مونيتور، إلى أن الحكومة التركية جندت شخصا يدعى تامر باريش تيركشلي، وهو مجرم هارب متهم في قضايا ابتزاز وتحرش جنسي وغيرها.

ولفتت إلى أن الحكومة استغلت شهادة الزور تيركشلي كدليل رئيسي لمقاضاة كبار المسؤولين في السلطة القضائية والفروع الأمنية التي حققت في صلات الجماعات الجهادية، بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأفاد التقرير، أن هذا كان ضمن مخطط محسوب من قبل حكومة أردوغان لسجن العشرات من كبار القضاة في تركيا وكبار رجال الأمن المتخصصين في مكافحة الإرهاب.

كما ساعدت الشهادات الكاذبة أردوغان ورفاقه على "دفن" التحقيقات في الفساد المتفشي في الحكومة والأنشطة السرية لقوات الحرس الثوري الإسلامي، في تركيا.

وأخفت الحكومة هوية تيركشلي في لوائح الاتهام ووثائق المحكمة، حيث جرى الإشارة له من خلال اسم رمزي  "بولوت".

 


مواضيع متعلقة