العلاقات الخارجية: سياسة «استقلالية القرار وتنويع الخيارات»

كتب: أكرم سامى

العلاقات الخارجية: سياسة «استقلالية القرار وتنويع الخيارات»

العلاقات الخارجية: سياسة «استقلالية القرار وتنويع الخيارات»

توقع دبلوماسيون انتهاج المشير عبدالفتاح السيسى حال فوزه بالرئاسة، فكرة السياسة الخارجية التى بدأت بعد ثورة 30 يونيو والمعتمدة على استقلالية القرار وعدم الاعتماد على قوى دولية واحدة وتنويع الخيارات المختلفة. من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق ناجى الغطريفى، أن المشير السيسى فى حالة فوزه بالرئاسة سيعتمد على وضع نهاية لتيار الإسلام السياسى مع الدول الخارجية وأنه يتم التعامل مع مصر والقوى السياسية الداخلية الملتزمة بالسلمية، التى لا تلجأ إلى العنف. كما أكد «الغطريفى» أن المشير السيسى سيبدأ بالداخل أولاً للقضاء على العنف والاحتقان، مما يعزز زيارته إلى الخارج وحتى لا يسأله أحد عن المسار الديمقراطى واشتعال الأوضاع السياسية بين الشعب المصرى. وأكد المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشئون الخارجية السفير السيد أمين شلبى، أن السياسة الخارجية التى سوف ينتهجها «السيسى» حال فوزه بالرئاسة ستكون مرتبطة بثورة 30 يونيو، وأهم مطالبها استقلال القرار الوطنى، وأنه يتجه إلى شكل السياسة الخارجية والدبلوماسية المصرية المستقلة، لبناء استراتيجية جديدة مضمونها إقامة قاعدة دولية لعلاقات واسعة مع جميع الدول، وتعدد الخيارات دون الانفراد بقوة دولية واحدة. كما توقع السفير أمين شلبى أن فترة الاهتمام الأولى لأى رئيس مقبل، أياً من كان، سيكون الشأن الداخلى، قائلاً «لاحظنا فى حوار (السيسى)، أنه قال إن أساس السياسة الخارجية الناجحة قوة ومتانة الوضع الداخلى، وإنه إذا فاز فى الانتخابات سيكون اهتمامه الأول هو البناء الداخلى للعمل على أساسه فى الخارج». أخبار متعلقة «السيسى».. جدل «الظهور الأول» سياسيون: المشير أظهر صورة «رجل الدولة» لغة الجسد: نجح فى السيطرة على الحوار واستخدم الدهاء «الإخوان»: تصريحاته إقصائية وعدائية ولن نتوقف عن المظاهرات بالداخل والخارج الأحزاب: مصداقيته ستزيد من شعبيته واكتسب المزيد من ثقة المصريين الوساطة والمحسوبية.. حديث «المشير» تميز بالحزم والإصرار وكشف قدرته على التغيير الطب النفسى: ذكى ولماح وتحاور بطريقة محترفة لفظ العسكر.. «التكتل»: إهانة للجيش و«6 أبريل»: من المعاجم قيادات نسائية: يملك إرادة سياسية لوضع المرأة فى مكانتها الحقيقية الكرافتة الزرقاء: ممكن تبقى «صدفة».. وممكن تبقى «دليل قوة»