«السيسى».. جدل «الظهور الأول»

بين مؤيد ومعارض، متفائل ومتشائم، مشكك أو واثق فى مصداقيته.. فجّر الحوار التليفزيونى الأول للمشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، الذى أذيع فى بث مشترك على قناتى «أون تى فى» و«سى بى سى»، وحاوره فيه الإعلاميان إبراهيم عيسى ولميس الحديدى، مساء أمس الأول، ردود فعل واسعة، تنوعت من جميع الطوائف والأوساط السياسية والشعبية والنسائية والثورية والإعلامية، واستشاريى الطب النفسى ولغة الجسد، بين الإيجابية والسلبية. ففى حين وصف البعض الحوار بالإيجابى كشف فيه «المشير» معلومات عن شخصه وأسرته ومسيرته العسكرية، ورؤيته لمستقبل البلاد بعد ثورتين شعبيتين هما الأكبر فى تاريخ مصر، وتحدث بحزم وإصرار عن بعض القضايا، كما فسّر خبراء لغة الجسد تحركات جسده أثناء الحوار على أنها إظهار لـ«شخصية حسية» فى دور «الديكتاتور الديمقراطى» أدار حواراً إعلامياً بجدارة، وأظهر حدة شديدة فى الحديث عن أن مصر هى أهم أولوياته، واتفق خبراء علم النفس السياسى على أن شخصية «السيسى» التى ظهرت أثناء الحوار كشفت عن أنه قادر على التغيير، كما عبّرت قيادات حزبية وسياسية وإعلامية عن تأييدها لمجمل تصريحات «المشير» مؤكدة أنها أثبتت أنه رجل دولة، وأن مصداقيته فى الحديث عن العديد من الأزمات تزيد من شعبيته. لكن هناك قضيتين أثير حولهما الجدل الأكبر فيما يتعلق باتفاقية «كامب ديفيد» ومصطلح «العسكر»، حيث أعرب بعض السياسيين عن تخوفهم من تصريحات «المشير» عن اتفاقية السلام مع إسرائيل، كما اختلفت قوى ثورية حول تصريحه بأن مصطلح «عسكر» يسىء للقوات المسلحة المصرية. «الوطن» رصدت ردود الفعل الواسعة حول الحوار الذى انتظره ملايين المصريين، سواء من المؤيدين أو المعارضين للمرشح الرئاسى، للتعرف على آرائه ونظرته لمصر والمستقبل، التى على أساسها قد تتحدد وجهة التصويت فى الانتخابات الرئاسية. أخبار متعلقة سياسيون: المشير أظهر صورة «رجل الدولة» لغة الجسد: نجح فى السيطرة على الحوار واستخدم الدهاء «الإخوان»: تصريحاته إقصائية وعدائية ولن نتوقف عن المظاهرات بالداخل والخارج الأحزاب: مصداقيته ستزيد من شعبيته واكتسب المزيد من ثقة المصريين الوساطة والمحسوبية.. حديث «المشير» تميز بالحزم والإصرار وكشف قدرته على التغيير الطب النفسى: ذكى ولماح وتحاور بطريقة محترفة لفظ العسكر.. «التكتل»: إهانة للجيش و«6 أبريل»: من المعاجم العلاقات الخارجية: سياسة «استقلالية القرار وتنويع الخيارات» قيادات نسائية: يملك إرادة سياسية لوضع المرأة فى مكانتها الحقيقية الكرافتة الزرقاء: ممكن تبقى «صدفة».. وممكن تبقى «دليل قوة»