زملاء النقيب "رضوان"في ذكرى استشهاده: كان راجل وتمنى القضاء على الإرهاب

زملاء النقيب "رضوان"في ذكرى استشهاده: كان راجل وتمنى القضاء على الإرهاب
- قصة شهيد
- الشهيد
- شهيد
- أحمد رضوان
- الشهيد أحمد رضوان
- النقيب أحمد رضوان
- قصة شهيد
- الشهيد
- شهيد
- أحمد رضوان
- الشهيد أحمد رضوان
- النقيب أحمد رضوان
خلال أيام المقبلة ستحل الذكرى الرابعة لاستشهاد النقيب أحمد رضوان، الضابط بمباحث قسم شرطة حلوان، والذي استشهد فجر 19 مايو 2016 على يد مجموعة من الإرهابيين فى شارع عمر بن عبدالعزيز، وأصيب فى وقتها ضابطان و3 مجندين.
تذكر زملاء النقيب "رضوان" شجاعته فى ذكرى استشهاده، وقالوا: "رضوان كان أسد وجبل كبير، ما بيخافش من حد، وكنا رايحين نقبض على عناصر كتائب حلوان الإرهابية وقائدهم مجدي فونيا".
بينما قال ضابط برتبة مقدم حاليا وطلب عدم ذكر اسمه: "النقيب أحمد رحمه الله كان يتمنى مواصلة العمل فى العمليات الخاصة قطاع الأمن المركزي، وإذا تم نقله يلتحق بجهاز الأمن الوطني".
يذكر أن مسؤول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، صرح باستشهاد النقيب أحمد حسين رضوان، وإصابة كل من النقيب أحمد صبحى زكريا، والنقيب أحمد عبد الفتاح أبورية، من قوة قطاع الأمن المركزى، وذلك أثناء قيام مأمورية لضبط أحد العناصر الإرهابية بمنطقة جنوب القاهرة.
وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها، أنه تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. ودفعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بتعزيزات كبيرة ومجموعات قتالية بمنطقة جنوب القاهرة فى حلوان، لفرض سيطرتها الأمنية على المنطقة التى تعشش فيها جماعات إرهابية وعناصر متطرفة، بخاصة أن المنطقة مازال بها العديد من الكوادر الإرهابية الكبيرة وفلول كتائب حلوان المتورطة فى العديد من العمليات الإرهابية المسلحة.
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة وردت إليها معلومات تفيد بوجود عناصر كتائب حلوان ومجموعة مسلحين مختبئين داخل منزل بمنطقة حلوان، وعقب استهداف الشقة المشتبه فيها بادر الإرهابيون بإطلاق الرصاص على قوات الأمن، ما أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة آخرين، وبعد مرور 4 أشهر تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على تشكيل كتائب حلوان وأحيلوا إلى المحاكمة الجنائية.