يعادل ميزانية مسلسلين.. كم تبلغ تكلفة إنتاج "النهاية"؟

01:42 م | الثلاثاء 12 مايو 2020

منذ اليوم الأول لعرض الإعلان التشويقي له، وعلى مدار 18 حلقة، جذب الأنظار بشدة مسلسل النهاية الذي تدور أحداثه في عام 2120، حول مهندس يحاول مقاومة سيطرة التكنولوجيا على حياة البشر، لكن محاولاته تقوده لمواجهات خطيرة خاصة مع ظهور رجل آلي مستنسخ منه، من خلاله تجربة مميزة حققت نجاحا ورواجا.

المميز في العمل أنه تمكن من نقل المشاهدين للقرن المقبل بأحداثه وتصميماته، بين الملابس والتكنولوجيا والاختلاف بين طبقات البشر المتوقعة بعد 100 عام، ليصنع القائمين عليه تجربة فريدة، وهو من بطولة الفنان يوسف الشريف وتأليف عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامي وإنتاج سينرجي "تامر مرسي" والمدير الفني رامي دراج.

تصميم الديكور الخاص بالقرن الجديد، من أبرز العوامل التي جذبت المشاهدين، وهو ما مثل مهمة خاصة وقعت على عاتق مصمم الديكور والمدير الفني رامي دراج، الذي حرص على الابتعاد الكامل عن أي صور مسبقة للمستقبل، والتركيز على خلق صورة جديدة كليا ومميزة خاصة بالعمل فقط، لذلك فإن كافة المفروشات المنزلية وغيرها من الأشكال المتعددة ضمن الديكور بالواحة وتفصيلها يدويا بموقع التصوير، وتم بناء اللوكيشن كاملا، بما فيها طائرات الدرونز من الداخل، على حد قوله.

وقال دراج، لـ"الوطن"، إن تكلفة الإنتاج لتصميم ذلك الديكور ضخمة بالفعل، حيث إنه تم صناعة كل شئ داخل موقع التصوير، لذلك فميزانية "النهاية" تزيد عن عملين فنيين تدور أحداثهم بالعصر الحالي، وتقترب من تكلفة إنتاج الأعمال التاريخية بالدراما، كونها تحتاج لمتطلبات ومصنعات محددة ومختلفة ومواقعها غير متوفرة حاليا.

فضل المدير الفني عدم الإفصاح عن المبلغ الكامل، مشيرا إلى أن التكلفة تضاعفت أيضا قبل أكثر من شهر، بسبب الحريق الذي شب في مقر التصوير بالكامل باستديو المسلمي، حيث تفاجأ به فريق العمل، وفقا لـ"دراج"، موضحا أن أسبابه غير معروفة حتى الآن وتراوحت الترجيحات بين الماس الكهربي أو الانفجار أثناء التصوير، لذلك سارعوا إلى إعادة بناء الديكور من البداية، والبحث عن حلول سريعة وجيدة من خلال التصوير بزوايا مختلفة للتغلب على الأمر.