الفلاحين تطرح 10 مطالب لإنقاذ الزراعة من تداعيات كورونا
الفلاحين تطرح 10 مطالب لإنقاذ الزراعة من تداعيات كورونا
- نقيب الفلاحيين
- الزراعة
- كورونا
- النقابة العامة للفلاحين الزراعيين
- نقيب الفلاحيين
- الزراعة
- كورونا
- النقابة العامة للفلاحين الزراعيين
أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، بجهود القيادة السياسية في إدارتها لأزمة فيروس كورونا، واتخاذها القرارات العاجلة لصالح الوطن والمواطن، وتضافر الوزارات المعنية لتذليل العقبات الناجمة عن المحنة والحد من آثارها.
وتابعت: "ظهر جليا خلال الأزمة على مدار الأيام الماضية، صلابة قطاع الزراعة وقدرته على مواجهة الأزمات والكوارث، وتوفير احتياجاتهم من السلع واللحوم والدواجن، وهو الأمر الذى يدعو لزيادة دعمه ومساندته في مواجهة الأزمة".
من جانبه، كشف محمد عبدالستار النقيب العام للفلاحين الزراعيين، عن 10 نقاط من شأنها المساعدة في نهوض قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، بعد أن أصيبت الحياة الزراعية بشلل تمام نتيجة الإجراءات الإحترازية التي اتخذت للحد من انتشار الفيروس، والتي كانت في محلها تماما، إلا أنّها أثرت بشكل أو بآخر على القطاع الزراعي والفلاحين بمحافظات الجمهورية.
وقال نقيب عام الفلاحين، في تصريحات له اليوم، إنّه يتوجب على الحكومة توفير المستلزمات الزراعية، من أسمدة وتقاوى ومبيدات وغيرها، بالكميات المطلوبة والأسعار المناسبة لمواجهة متطلبات الموسم الصيفي، وكذلك يتوجب تحديد أسعار مجزية لتوريد المحاصيل الاستراتيجية قبل موسم الزراعة بوقت كاف، لتحقيق هامش ربح مجز ليكون حافزا للاستمرار في زراعة المحاصيل، والعمل على زيادة الرقعة الزراعية من المحاصيل الاستراتيجية، سواء أفقيا أو رأسيا، لسد أي عجز قد ينتج عن الظروف الحالية.
وأضاف نقيب الفلاحين، أنّه لا بد من تجهيز وإعداد الصوامع والشون لاستلام المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل نسبة الفاقد منها حفاظا على الناتج القومي، مشددا على سرعة تفعيل قانون الزراعات التعاقدية، وقانون التكافل الزراعي، إضافة إلى تفعيل برامج التحصينات والتطعيمات للثروة الحيوانية، في ظل الظروف الحالية لتدارك احتمالات انتقال الفيروس من الإنسان للحيوان.
