بعد التوقف لأكثر من شهر بسبب كورونا.. مجلس الدولة: لا دخول دون كمامات

بعد التوقف لأكثر من شهر بسبب كورونا.. مجلس الدولة: لا دخول دون كمامات
اتخذ موظفو الأمن بمجلس الدولة، العديد من الإجراءات الاحترازية، طبقا لتعليمات المستشار محمد حسام الدين، رئيس مجلس الدولة، في مواجهة المترددين من المحامين والمواطنين والموظفين، في اليوم الأول للعمل بداخل المجلس بعد وقف العمل داخلة جزئيا لمدة تزيد عن الشهربسبب فيروس كورونا المستجد.
وكانت أبرز تلك الإجراءات منع أي شخص من دخول المجلس إلا بعد ارتداء كمامة وطول فترة تواجده، والكشف عليه بجهاز لقياس درجة الحرارة كإجراء احترازي للاطمئنان على السلامة العامة داخل المجلس.
وتضمنت الإجراءات الجديدة، توفير قاعة إضافية للمحامين والمواطنين للانتظار بها، مغايرة للقاعة المقرر انعقاد الجلسة بها حتى لايكون هناك تكدسا وتطبيقا التباعد الاجتماعي.
كما تم وضع علامات لاصقة على كل مقعد لتحديد المسافات الواجب اتباعها أثناء الجلوس.
وأصدر المستشار محمد حسام الدين، رئيس المجلس، قرارا الأربعاء الماضي، باستمرار العمل جزئيا وتدريجيا بالقسم القضائي بمجلس الدولة.
على أن يجري تحديد الدوائر والمحاكم، التي تستأنف عملها بموافقة كتابية من رئيس مجلس الدولة، وطبقا لكثافة المترددين عليها، وعدد القضايا المتداولة بكل جلسة.
كما تضمن القرار، بعض الإجراءات الاحترازية، مثل وضع إرشادات للتوعية من وباء فيروس كورونا، ووسائل الوقاية منه بأماكن ظاهرة.
وقصر دخول مباني مجلس الدولة مؤقتا، على ذوي الصفة فقط، وبعد تقديم ما يثبت ذلك، والمحامين المقبولين للمرافعة أمام المجلس.
وأخيرا، يتعين الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي بين كل فرد وآخر داخل "القاعات، الصالات، مركز خدمة المواطنين، المكاتب" في مجلس الدولة، بما لا يقل عن متر ونصف المتر.