"العربية للتصنيع" و3 وزراء يتابعون الموقف التنفيذي لمنظومة المخلفات

"العربية للتصنيع" و3 وزراء يتابعون الموقف التنفيذي لمنظومة المخلفات
- البيئة
- الانتاج الحربى
- التنمية المحلية
- المخلفات
- منظومة المخلفات
- تدوير
- القمامة
- البيئة
- الانتاج الحربى
- التنمية المحلية
- المخلفات
- منظومة المخلفات
- تدوير
- القمامة
ناقش وزراء البيئة والإنتاج الحربي والتنمية المحلية مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الموقف التنفيذي الحالي لمنظومة المخلفات الجديدة، بحضور ممثلي وزارات والتخطيط والمالية وبحضور قيادات الوزارات الثلاث.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه تم مراجعة البرامج الثلاثة لمنظومة المخلفات الجديدة وتضم البنية التحتية، وعقود التشغيل، والمشاركة المجتمعية والدعم المؤسسي، بالتعاون مع شركاء تنفيذ المنظومة، وذلك ضمن مهام جهاز تنظيم وإدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة بتنظيم أدوار الفاعلين في منظومة المخلفات للخروج بها إلى حيز التنفيذ، بالإضافة إلى استعراض الدروس المستفادة من تنفيذ المرحلة الأولى من المنظومة وكيفية التعامل معها لتلافيها خلال المراحل المقبلة.
واستعرضت فؤاد خلال الاجتماع الوضع الحالي للمدافن الصحية، وما تم الموافقة عليه منها والدراسات التفصيلية، حيث سيتم البدء بعدد 24 مدفن صحي، بالإضافة إلى الموقف الحالي لمدفن العبور بعد الإجراءات الأخيرة المتخذة لرفع كفاءة العمل به، بالإضافة إلى المجمع المتكامل للمخلفات المقرر إقامته في العاشر من رمضان بالتعاون مع البنك الدولي ليصبح موقعا متكاملا لإدارة مخلفات القاهرة والقليوبية والمجتمعات العمرانية يتعامل مع المخلفات الصلبة البلدية والطبية والهدم والبناء في مراحل الفرز والتدوير والدفن.
كما تطرقت وزيرة البيئة إلى الوضع الحالي للتعامل مع المقالب العشوائية بالقاهرة الكبرى ومنها مقلب الوفاء والأمل الذي أعد له خطة متكاملة لتحويله إلى حديقة، بالإضافة إلى مقالب القطامية والسلام والطوب الرملي والتحديات المتعلقة بالانتهاء من غلقهم في إطار توجيهات رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء منها، واستعرضت أيضا الموقف الحالي للمحطات الوسيطة التى يتم إنشاءها بعدد من محافظات الجمهورية سواء كانت ثابتة أو متحركة، حيث من المقرر إقامة 11 محطة ثابتة تم الانتهاء من إعداد 8 محطات ومناقشة الرسومات التفصيلية والمواصفات الفنية لها، بالإضافة إلى عدد 13 محطة أخرى منها 7 محطات متحركة، بالإضافة إلى موقف مصانع التدوير ومنها 3 مصانع فى خطة العام الحالي بسوهاج والمنيا.
أما فيما يخص عقود التشغيل، أكدت أنه تم وضع المواصفات والشروط الخاصة بعقود محافظة القاهرة ومتابعة موقفها، بالإضافة إلى مساعدة بعض المحافظات على إعداد كراسات الشروط الخاصة بها، وشددت الوزيرة على ضرورة إعداد تصور قبل العام المالي القادم 20/21، والانتهاء الكامل من البنية التحتية في بعض المحافظات خلال العام القادم.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى موقف قانون المخلفات الجديد الذي أصبح على طاولة مجلس النواب في مارس الماضي، ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات تحويل المخلفات إلى طاقة بعد اعتماد مجلس الوزراء للتعريفة الخاصة بها في ديسمبر الماضي بقيمة 140 قرش/كيلووات، وتم وضع خارطة طريق في الاجتماع الأول للجنة تحويل المخلفات لطاقة، حيث أبدت 86 شركة أجنبية ومصرية حتى الآن اهتمامها بالعمل في هذا المجال، وفيما يخص الدعم الفني المنظومة، أكدت وزيرة البيئة أن مركز بحوث البناء والإسكان اعتمد خلال الفترة الماضية الكود المصري للمخلفات الصلبة، وأهميته في توحيد رؤية العمل، حيث تم البدء في تدريب العاملين عليه، بالإضافة إلى خطة الرصد والمتابعة والتي بدأت في عدد من أحياء محافظتى القاهرة والجيزة.
وأوضحت فؤاد، أنه أصبح لدينا دليلا إرشاديا لإعداد دراسات تقييم الأثر البيئي للمراحل المختلفة لإعداد البنية التحتية، وخطط تشغيل لكل مكون من مكونات البنية التحتية من مدافن ومحطات ومصانع، وتدريب المسؤولين عنها عليها لضمان كفاءة تشغيلها.
وتطرقت إلى استراتيجية الاتصال والتوعية بالمنظومة، حيث تم إطلاق عدد من المبادرات بالتعاون مع المجتمع المدني ( انتي البداية ، زراعة الأسطح ، تنظيف نهر النيل وغيرها من المبادرات الناجحة وكذلك المبادرة الرئاسية لرفع الوعي البيئي "اتحضر للأخضر"، والتي اطلقتها وزارة البيئة فى بداية العام الحالي بالإضافة إلى إطلاق مبادرة تعاون بين وزارتي البيئة والتربية والتعليم حول أجمل منتج من اعادة تدوير المخلفات، حيث شارك الطلاب من مختلف محافظات الجمهورية بعدد ٤ آلاف منتج.
من جانبه، قال الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، إننا جميعا شركاء في فريق واحد نسعى لاستكمال العمل، موضحا أنه من خلال الوقوف على الوضع التنفيذي سيتضح حجم العمل المبذول والذي سيتم استكماله بقوة لإنجاح المنظومة التي تعد مشروعا قوميا هاما، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة في التنسيق المستمر مع كافة الشركاء بالمنظومة .
وأشار "العصار" إلى أن المرحلة الثانية تشهد تحدى كبير فى ظل الوضع الراهن الجديد للتخلص الآمن من النفايات في المحافظات المختلفة، وبخاصة المناطق المحظورة والخاصة بالحجر الصحي في ظل الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا"، مؤكدا أن الوزارة على استعداد تام لتسخير إمكانيات الإنتاج الحربي من معدات وعربات "ماز" وكذلك تلبية كافة متطلبات العاملين على منظومة النظافة بتقديم المطهرات والمعدات الوقائية لإجراء عمليات التطهير بصفة دورية وكذا تطهير جميع المعدات المستخدمة في عمليات الجمع والنقل وغيرها.
ومن جانبه، أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، على استمرار التنسيق مع وزارة البيئة وباقي الوزارات المشاركة في المنظومة الجديدة للمخلفات لسرعة تنفيذ برامجها المختلفة وفقاً للتوقيتات المحددة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، قائلا: إننا جميعاً نعمل كفريق عمل واحد وهدفنا نجاح المنظومة وتغيير الصورة الحالية لكافة المحافظات وايجاد منظومة مستدامة وناجحة .
وأضاف شعراوي، أنه تم القيام بتدخلات كثيرة في كافة المحافظات ورفع كميات كبيرة من المخلفات بصورة يومية، خاصة في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا .
واستعرض شعراوي، عدد من التداخلات والأعمال التي قامت بها الوزارة والنجاحات التي تحققت في عدد من المحافظات خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها محافظتي الدقهلية والغربية، وكيفية التعامل مع المشكلات التي تواجه مختلف المحافظات.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن كل الإجراءات والخطوات التي تقوم بها الوزارة في المحافظات عبر الوحدة التنفيذية للمخلفات، تتم وفقاً لرؤية تشاركية واحدة بين مختلف الأطراف المنفذة للمنظومة وعلي رأسها وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع.
كما ناقش شعراوى خلال الاجتماع جهود الوزارة لحل مشكلة تراكم المخلفات بالغربية، خاصة في مصنعي دفرة والمحلة، لافتا إلى أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات برفع كفاءة منظومة المخلفات بالمحافظة، وتطوير مصنعي دفرة والمحلة للتدوير بطرق مستدامة للتقليل من حجم المخلفات، في إطار تشاركي لوضع حل مستدام للتعامل مع المصنعين ورفع كفاءة تشغيلهم .
وأشار الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن الهيئة تقوم بتنسيق كامل مع كافة الأطراف لما يتم فعليا على أرض الواقع والموقف التنفيذى الذي يوضح حجم المجهود المبذول ومدى دقة العمل الذى يتم فعليا، مؤكدا على وجود متابعة مستمرة ووثيقة للعمل من قبل الهيئة لانجاح المنظومة، موضحا أن هناك قناعة تامة بأهمية المشروع فهو مشروع قومي في المقام الأول ويحتاج إلى تكاتف جميع الأطراف لإنجاحه وتنفيذه بالشكل اللائق.