بعد حصدها جائزة نجيب محفوظ.. ريم بسيوني: الاحتفال في ظل كورونا مختلف

بعد حصدها جائزة نجيب محفوظ.. ريم بسيوني: الاحتفال في ظل كورونا مختلف
- ريم البسيوني
- نجيب محفوظ
- نجيب محفوظ للرواية
- جائزة الرواية
- ريم البسيوني
- نجيب محفوظ
- نجيب محفوظ للرواية
- جائزة الرواية
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، فوز الروائية المصرية الدكتورة ريم بسيوني بجائزة مسابقة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية، وقدرها 75 ألف جنيه مصري، عن رواية "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك"، الصادرة عن دار نهضة مصر.
وقالت "بسيوني"، إن فوزها بجائزة نجيب محفوظ شرف كبير، نظرا لكونها جائزة مصرية مهمة جدا، كما أنها باسم الأستاذ نجيب محفوظ، الذي تمنت أن يكون موجودا بالفعل وأن يقرأ الرواية بنفسه، وعلى الرغم من الأجواء المختلفة جراء تفشي فيروس كورونا، وأنها لا تعرف هل سينظم احتفال لتسليم الجائزة أم لا، لكن الفوز بالجائزة يصل بالرواية للقارئ بشكل أوسع.
أما عن الرواية الفائزة، فتدور أحداثها داخل العصر المملوكي، وتوضح بسيوني في حديثها لـ"الوطن" أن مسجد السلطان حسن هو الذي ألهمها كتابة الرواية التي استغرقت 3 سنوات من البحث، حيث قرأت العديد من المصادر الأجنبية والعربية، فضلا عن زيارات ميدانية عدة للمناطق التي يتجول فيها أبطال الرواية خلال الـ 300 عام التي تدور فيها أحداث الرواية.
وأضافت الروائية الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ، أنها شعرت أنه عصر المماليك من العصور المظلوم في الكتابة ولا نعرف عنه الكثير من التفاصيل السياسية، رغم أنه ثري بأحداثه وفضلا عن ما ترك لنا من أفضل العمارة.
وأوضحت الروائية التي لها العديد من الروايات التاريخية، إن الأصل في الكتابة التاريخية أن يكون لدى الكتاب الكثير من المعلومات عن الزمن الذي تعيش فيه شخصيات الرواية، من خلال زيارة الأماكن التي تدور فيها الحادث أكثر من مرة، والعيش داخل الأجواء لخطف القارئ لعالم الرواية.
وكانت الروائية ريم بسيوني سبق أن فازت بجائزة ساويرس الأدبية عن روايتها "الدكتورة هناء"، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة عن روايتها "بائع الفستق".