مصر للطيران تحتفل بعيد تأسيسها الـ88 بتوثيق فترة ثورة يوليو 52

مصر للطيران تحتفل بعيد تأسيسها الـ88 بتوثيق فترة ثورة يوليو 52
- مصر للطيران
- الشركة القابضة مصر للطيران
- وزير الطيران المدني
- وزارة الطيران المدني
- مصر للطيران
- الشركة القابضة مصر للطيران
- وزير الطيران المدني
- وزارة الطيران المدني
واصلت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، نشر أبرز ملامح تاريخ تأسيسها، عبر الصفحة الرسمية للشركة، إذ وثّقت الشركة فترة قيام ثورة 1952، وما تلاها من أحداث.
وأوضحت أنّه مع قيام ثورة 1952 التي أولت اهتمامها بمصر للطيران، إذ ساهمت في رأس المال ليرتفع من 300 ألف جنيه إلى مليون جنيه، وتمثلت أولى ثمار هذه المساهمة في إضافة 5 طائرات فايسكاونت ذات المحركات الأربع والمقاعد الاثنين والخمسين.
كما استقدمت فيه الشركة أول جهاز محاكي لتدريب طياريها عليه لتصير الأولى والوحيدة في ذلك المجال في هذا الوقت، وصار معهد مصر للطيران قبلة المتدربين والدارسين.
وشهدت حقبة الستينيات العديد من ملامح التطوير في مصر للطيران، أولها انضمام 3 طائرات من طراز دي هافيلاند "كوميت-4C" المزودة بـ4 محركات نفاثة، وتسع 84 راكبا، وتبلغ سرعتها 850 كيلومترا في الساعة. ثم تسيير أطول خطوط الشركة منذ نشأتها وهو خط القاهرة / روما / فرانكفورت / زيوريخ / لندن.
وكان أهم هذه الملامح إصدار الرئيس جمال عبدالناصر بوصفه رئيس الجمهورية العربية المتحدة، القرار رقم 83 لعام 1960، بتوحيد شركة مصر للطيران ومؤسسة الخطوط الجوية السورية في شركة واحدة تحت اسم "شركة الطيران العربية المتحدة"، إثر الوحدة التي قامت بين مصرو سوريا في 1958.
وفي عام 1962 أعيد هيكلة الشركة لتصبح جزءًا من الدولة، ولتصبح الشركة مؤسسة تحت اسم المؤسسة العربية العامة للطيران، وتضم شركات الطيران العربية المتحدة للخطوط الخارجية، ومصر للطيران للخطوط الداخلية، والشركة العامة للخدمات وتموين الطائرات، وشركة الكرنك للسياحة.
وبدءًا من مارس 1963 تقرر إقلاع جميع الرحلات من مطار القاهرة الجديد (الحالي)، وفي تلك الأثناء تأسست أسواق مصر للطيران الحرة في مطار القاهرة، وافتتحت في 1963.