روح الانتقام تسيطر على أحداث الحلقة 11 من مسلسل النهاية

11:32 م | الاثنين 04 مايو 2020

سيطرت على أحداث الحلقة 11 من مسلسل النهاية، للفنان يوسف الشريف "زين"، روح الانتقام من البشرية، لما صنعته من تدمير للآلات، حيث بدأ المشهد الأول، بإدراك زين لحقيقته الكاملة.

كما تداخلت ذكريات زين مع ذكريات الروبوت، ما جعل ذاكرته مشوشة يريد استرجاعها، فطلب الروبوت زين من المهندس المسؤول عن وعي المهندسين في إنرجي كو، أن يدله على مكان ذاكرة الوعي الخاصة بهم، ليذهب إلى هناك ويسرق الوعي، وبخبره المهندس، أن صباح جرى اتهامها بقضية سرقة، وهي محبوسة الآن.

يتوجه الروبوت زين، إلى مركز الأمن، حيث يتم احتجاز صباح، ليطلب مقابلة مؤنس رجل الأمن، ويأتي مؤنس ليحقق معه ويتهمه بارتكابه عدة جرائم ثم يأمر بوضعه في الحجز، ويسأل الروبوت رجال الأمن عن مكان احتجاز النساء، ويتوجه له اينقذ صباح، ويخرجها من هناك، وفي محاولة من رجال الأمن، بإلقاء قنبلة عليه لإيقافه، يلتقطها الروبوت ويصوبها نحوهم مرة أخرى.

وفي مشهد آخر، نجد الريس عزيز وصبيه سعاده محتجزين لدى مراد المحروقي، الذي يطلب منه أن يسلمه نسخة من وعي زين، ليسلمها للمهندس غفران، ويحاول عزيز أن يحذرهم من ما سيفعله زين لهم جميعا، إذا لم يتم قتله، ولكن لم يسمع له مراد، ويتركه يذهب دون قتله، اعترافا بالجميل في إنقاذه من قبل، ليضعه في سيارة ويحدد وجهة الذهاب إلى مركز الأمن، وفي الطريق يستطيع عزيز وصبيه، في الإفلات من السيارة.

"الروبوت زين" يعلن نيته عن نشوب حرب إلكترونية بشرية هو الطرف الأقوى بها

يأخذ الىروبوت زين صباح إلى مكان بعيد لتختبئ به، بعيد عن أعين رجال الأمن والدرونز، ويبدأ حديثه معها بأنه عرف كل شيئ، ويسألها عن مدى حبها للمهندس زين الحقيقي لتجاوبه "مبحبش غيرك إنت في الدنيا دي كلها"، ويطلب منها أن تيتمع إليه حتى يستطيع أن يثنع العالم الخاص بهم، وهذا لن يحدث إلا بالقضاء على البشرية بأكملها لأ الناس لن تتركهم في حالهم، مصرحا لها عن رغبته في افتعال حرب يكون الطرف الأقوى بها الروبوت زين، ثم يتركها ويركب السيارة إلى وجهه" يعرفها كويس" حسب الأورذدر الذي أخبر به تقنية السيارة في تحديد وجهة الذهاب، لتنتهي الحلقة على انتظار لأحداق مشوقة تحدث في الحلقات القادمة.

الجدير بالذكر، أن مسلسل النهاية يتم عرضه على قناة ON E في تمام الساعة 10:15 مساء، ويتم إعادته مره أخرى الساعة 2 صباحا، بطولة الفنان يوسف الشريف، وعمرو عبدالجليل، وسهر الصايغ، كما أن تلك التجربة فريدة من نوعها، وتعتبر نواة لتحريك المياه الراكدة في طبيعة الدراما المصرية.