أوهايو وولايات أمريكية أخرى تعتزم تخفيف القيود على الشركات بدرجة أكبر

كتب: (وكالات)

أوهايو وولايات أمريكية أخرى تعتزم تخفيف القيود على الشركات بدرجة أكبر

أوهايو وولايات أمريكية أخرى تعتزم تخفيف القيود على الشركات بدرجة أكبر

أعلنت أوهايو وولايات أمريكية أخرى، اليوم، عزمها تخفيف القيود على الشركات بدرجة أكبر، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وجاء الإعلان رغم إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن جائحة  كورونا المستجد "كوفيد 19"التي أضرت بالاقتصاد، قد تودي بحياة 90 ألف أمريكي.

وفي أوهايو سمح حاكم الولاية مايك دي واين، اليوم، باستئناف العمل في أنشطة البناء والصناعات التحويلية كما سمح للموظفين بالعودة لعملهم.

ومن أجل استئناف العمل يتعين على الشركات تنفيذ متطلبات الولايات ومنها وضع كمامات والحفاظ على مسافة 6 أقدام على الأقل فيما بين العاملين وأن يقوم أصحاب العمل بتطهير المكان.

وحث دي واين أكبر عدد ممكن من الموظفين على العمل من منازلهم، مشيرا إلى أنها "موازنة دقيقة".

ورفعت نحو نصف الولايات الأمريكية القيود على الأقل جزئيا مع بدء تراجع أعداد حالات الإصابة بمرض "كوفيد-19" أو استقرارها في العديد من الأماكن لكن الحالات ما زالت تزيد في مناطق أخرى.

وأصاب "كوفيد-19" أكثر من 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة وأودى بحياة نحو 68 ألف.

وكان ترامب أقر في وقت متأخر من مساء أمس  الأحد، بأن أعداد الوفيات بسبب الجائحة قد تتجاوز التقديرات السابقة للبيت الأبيض.

وصرح الرئيس الأمريكي لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "سنفقد ما بين 75 ألف و80 ألف ومئة ألف شخص.. هذا أمر مروع"، وكان ترامب قال يوم الجمعة إنه يأمل أن يكون العدد أقل من مئة ألف.

وزارة التجارة الأمريكية: طلبيات المصانع هبطت بنسبة 10.3%

وفي سياق متصل، سجلت طلبات الشراء الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة هبوطا قياسيا في مارس الماضي وقد تواصل التراجع مع تضرر سلاسل الإمداد والصادرات بسبب التعطل الناتج عن  كورونا المستجد.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم، إن طلبيات المصانع هبطت بنسبة 10.3%، والهبوط المسجل في مارس الماضي هو الأكبر منذ بدء الاحتفاظ بسجلات في 1992.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت وكالة "رويترز" للأنباء، آراءهم قد توقعوا أن تهبط طلبيات المصانع بنسبة 9.7% في مارس الماضي.

وعلى أساس سنوي انخفضت طلبيات المصانع بنسبة 2.8% في مارس الماضي، بعد تراجعها بنسبة 0.4% في فبراير 2020.

ويعاني قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل 11% من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، مع بقية الاقتصاد من الإغلاقات في أرجاء البلاد لإبطاء انتشار كوفيد-19، المرض التنفسي الذي يسببه الوباء.


مواضيع متعلقة