الجمعة الثانية في رمضان بلا مساجد.. صلوا في بيوتكم ظهرا

كتب: سعيد حجازي

الجمعة الثانية في رمضان بلا مساجد.. صلوا في بيوتكم ظهرا

الجمعة الثانية في رمضان بلا مساجد.. صلوا في بيوتكم ظهرا

تشهد الجمعة الثانية في شهر رمضان المبارك، غياب المساجد في ظل قرارات وزارة الأوقاف بتعليق صلاة الجماعة والجمع وغلق المساجد بسبب وباء كورونا وخطورة التجمعات من انتشار الفيروس.

ويؤدي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الجمعة ظهرًا بمنزله في الأقصر، كذلك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، يؤديها بمنزله بالقاهرة والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية يؤدي الجمعة ظهرًا بمنزله بالبحيرة، داعين المصليين لآداء الجمعة ظهرًا في منازلهم.

ويتضمن أذان النوازل للجمعة جملتي "ألا صلوا في بيوتكم ظهرًا .. ألا صلوا في رحالكم ظهرًا" على نحو ما تم في الجمعة الماضية.

وأكدت وزارة الأوقاف أن المسموح به في المساجد خلال شهر رمضان المبارك في ظل الظروف الراهنة هو رفع أذان النوازل دون سواه، وذلك في المساجد دون الزوايا والمصليات، حيث يستمر غلق الزوايا غلقا تاما، مع تأكيد الوزارة على ضرورة الالتزام برفع أذان النوازل بجميع المساجد دون تقصير في ذلك.

وشددت الوزارة، علي ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان، كذلك الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنسان، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، وأنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها أو يقصر في عمله بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة.

كما شددت الأوقاف، عبر موقعها الرسمي، على أن الجمعة لا تنعقد دون إذن ولي الأمر أو من ينيبه في إقامتها، كما أن إقامة الجمعة بالمخالفة لجهات الاختصاص في الظرف الراهن إثم ومعصية، وهو ما أكدت عليه كل المؤسسات الدينية: الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف المصرية، ودار الإفتاء المصرية وسائر العلماء المعتبرين.

وحذرت من أي محاولة لإقامة الجمعة أو صلاة الظهر أو غيره جماعة في أي من المساجد أو محيطها، موضحًا أن الجمعة لا تنعقد بمخالفة ولي الأمر، كما أنها لا تنعقد في الطرقات أو أمام المساجد أو الزوايا أو فوق أسطح المنازل، مؤكدًا أن الوزارة ستتعامل بحسم شديد مع أي مخالفة من المخالفات.


مواضيع متعلقة