وزير الأوقاف لمشغلي القرآن بصوت عال: استأذنوا جيرانكم.. الأمر ليس فوضى

كتب: محمود البدوي

وزير الأوقاف لمشغلي القرآن بصوت عال: استأذنوا جيرانكم.. الأمر ليس فوضى

وزير الأوقاف لمشغلي القرآن بصوت عال: استأذنوا جيرانكم.. الأمر ليس فوضى

استنكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الوزارة تمنع إذاعة القرآن الكريم، رغم سماحها بإذاعة القرآن عبر المآذن، ما قبل صلاتي المغرب والفجر داخل القرى والمدن، وفق مجموعة من الضوابط، مؤكدًا أن إذاعة القرآن الكريم، عبر مآذن المساجد عادة حسنة، أقرب للعادة المصرية، مؤكدًا أنها ليست واجبة أو سنة أو مندوبة أو ممنوعة.

وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، الذي يُعرض على شاشة "التلفزيون المصري": "هل النبي عمل كدا لا النبي معملش كدا.. ولا الصحابة ولا التابعين ولا تابعي التابعين"، موضحًا أن هناك ضوابط وضعتها الوزارة، وفق توجيهات ولى الأمر في الحفاظ على حياة المواطنين، حتى لا يكون الأمر به فوضى.

وأوضح وزير الأوقاف، أن رفع صوت القرآن الكريم حتى داخل المنزل، يتطلب مراعاة ظروف الأشخاص المحيطين، فمن المرجح أن يكون هناك جار له ظروفه، وابنه يريد النوم أو المذاكرة، "هل استأذنت جارك أو أهالي الحي؟".

وأكد أنه لا يوجد شيء بدون ضوابط لأن عدم وجود ضوابط سيكون الأمر فوضى، معربًا عن قلقه من ظاهرة تركيب الأفراد الميكروفونات على أسطح منازلهم لإذاعة القرآن عبرها، خوفًا من استغلال الأمر الذي قد يبدوا حماسًا من البعض، وتستغل جماعات متشددة هذا الحماس لتحقيق أغراضها.

وأشار إلى أنه على مدى السنوات الأربع الماضية، تلقى العديد من الشكاوى بسبب الصوت العالي لمكبرات الصوت، التي تنقل من المساجد القرآن الكريم، "طيب المريض أو الشاب اللي بيذاكر، وفيه مستشفيات جنبها جوامع"، وأن القرآن والابتهالات ما قبل المغرب والفجر موجودة بقنوات التليفزيون المصري وإذاعة القرآن الكريم، منوهًا بأن الأهم من تشغيل القرآن هو الالتزام بأخلاق القرآن من الصدق والوفاء والأمانة.


مواضيع متعلقة