المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية ينفي فتح الكنائس للصلاة الجمعة المقبل

كتب: أ ش أ

المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية ينفي فتح الكنائس للصلاة الجمعة المقبل

المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية ينفي فتح الكنائس للصلاة الجمعة المقبل

نفى القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ما تم تداوله حول فتح الكنائس للصلاة يوم الجمعة المقبل، مؤكدا أن هذه المعلومات غير صحيحة تماما، وأنه لم تصدر أي تعليمات بهذا الشأن من قبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وشدد القس بولس حليم، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن أية معلومات أو بيانات أو تصريحات غير صادرة من المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا يعتد بها.

وناشد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، منوها إلى أن الجميع يرفعون الصلوات من أجل أن يحفظ الله مصر وكل بلاد العالم من خطر كورونا المستجد.

وجددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني قراراها بشأن الإجراءات التي تتخذها للوقاية من كورونا المستجد الذي لا يزال يهدد مصر والعديد من بلدان العالم، في ضوء دورها الوطني والمجتمعي الهام حيث أكدت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.

وقررت الكنيسة، أيضا تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، الذي كان من المقرر إعداده خلال فترة أسبوع الآلام، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط، مع إيقاف صلوات الأكاليل، واستمرار الآباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر، ولاسيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كذلك توجيه مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، مع استمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية، ومشاركة الكنائس القادرة في المساهمة في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للأماكن المحتاجة.

البابا تواضروس: انتشار كورونا إنذار من الله للإنسان

و اعتبر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في لقاء تلفزيوني، أن انتشار وباء كورونا المستجد في مختلف دول العالم، هو رسالة من الله إلى الإنسان.

وأشار البابا، إلى أن انتشار هذا الوباء رسالة لها جانبان، الأول أن الله يذكر الإنسان بأنه كائن ضعيف، فكلما كبر الإنسان فى نفسه نسي وجود الله، والثانية أن الله ينقذ البشر، وخصوصا في ما يخص علاقة الإنسان بخالقه، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وشدد البابا تواضروس الثاني، على أن أمر كورونا كله فى يد الله، مشيرا إلى أن كورونا المستجد هو إنذار من الله إلى الإنسان الذى غرق فى عبادة شهواته.

وأشار البابا، إلى أنه ما زال على علاقة بزملائه في كلية الصيدلة التي تخرج منها، مشيرا إلى أنه زار بعض زملائه مؤخرا، وأضاف، أن دراسة الصيدلة علمته النظام والتدقيق.


مواضيع متعلقة