"الأطباء" تحذر الصحة من الاعتماد على نتائج الكاشف السريع للأطقم الطبية

كتب: إسراء سليمان

"الأطباء" تحذر الصحة من الاعتماد على نتائج الكاشف السريع للأطقم الطبية

"الأطباء" تحذر الصحة من الاعتماد على نتائج الكاشف السريع للأطقم الطبية

حذرت نقابة الأطباء، وزارة الصحة من مغبة الاعتماد على إجراء الكاشف السريع rapid test فقط للاطمئنان على خلو أعضاء الفريق الطبي بمستشفيات علاج حالات كورونا قبل عودتهم للاختلاط بعملهم العادي وأسرهم.

نقابة الأطباء: الكاشف السريع يستخدم فقط للأغراض البحثية.. وpcr التحليل الوحيد المعتمد

وبينت أن هذا التحليل الذي لم تثبت فاعليته أو جدواه ويهدد بنتائج خطيرة في زيادة انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية والمجتمع، موضحة أنه حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية هذا التحليل لا يمكن الاعتماد عليه للتشخيص ويستخدم فقط للأغراض البحثية وأن التحليل الوحيد المعتمد هو تحليل pcr. 

وأرسلت النقابة الى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتور هالة زايد مخاطبة رسمية تحمل ملاحظاتها على التعليمات الصادرة من رئيس قطاع الرعاية الصحية، جاء فيها: بخصوص التعليمات الصادرة من الدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الرعاية العاجلة، للإجراءات اللازمة للاطمئنان على خلو أعضاء الفريق الطبي العاملين بمستشفيات علاج حالات كورونا الايجابية من العدوى، قبل عودتهم للاختلاط بعملهم العادي وأسرهم والمجتمع تلاحظ: 

• جرى الاعتماد على إجراء "الكاشف السريع" rapid test قبل مغادرة المستشفى، وفي حالة كونه إيجابي يتم عمل اختبار PCR، وفي حالة كونه سلبي لا تنص المخاطبة على أي إجراء آخر.

 • أيضا لا تقر هذه التعليمات وجود أي فترة لعزل الأطباء وأعضاء الفرق الطبية بعد الخروج من مستشفيات العزل ، فقط الاكتفاء بالكاشف السريع .

 • يتم حالياً تنفيذ هذه التعليمات فعلياً رغم أن: 

- تحليل الكاشف السريع المستخدم لكشف وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم، وهذه الأجسام تبدأ إثر الظهور في الشخص المصاب من 6 - 10 أيام بعد الإصابة.

- نسبة دقة هذا التحليل منخفضة جدا، وهناك نتائج ايجابية وسلبية كاذبة بنسب عالية ومتفاوتة.

وأكدت أن إرشادات منظمة الصحة العالمية توضح أن هذه التحليلات لا يمكن الاعتماد عليها للتشخيص، ولكنها تستخدم حاليا للإغراض البحثية وأن التحليل الوحيد المعتمد للتشخيص هو تحليل PCR.

وتابعت: "لذلك لا يخفى عليكم، أن الاعتماد على هذه الكواشف السريعة، ستكون لها نتائج خطيرة جدا في زيادة انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية وأسرهم والمجتمع كله".

واستكملت: الاعتماد على العزل المنزلي للأطقم الطبية إجراء لا يكون دائما متاحاً، إذ أن الكثير من أعضاء الفرق الطبية لا تسمح ظروف مساكنهم ولا ظروفهم الاجتماعية بأن يكون هناك حجرة مخصصة لشخص واحد طوال 14 يوم كاملة".

وطالبت نقابة الأطباء إيقاف تنفيذ هذا القرار لما له من خطورة شديدة ، وإقرار وجوب الاطمئنان على نتيجة سلبية التحليلين متتاليين PCR بينهم 48 ساعة، للطبيب أو عضو الهيئة الطبية ، قبل السماح له بالعودة للاختلاط بزملائه وأسرته والمجتمع، وذلك لمحاربة انتشار العدوى.

 


مواضيع متعلقة