باحث أثري: القطايف أصلها فرعوني.. واشتهرت باسمها في العصر الفاطمي

كتب: رضوى هاشم

باحث أثري: القطايف أصلها فرعوني.. واشتهرت باسمها في العصر الفاطمي

باحث أثري: القطايف أصلها فرعوني.. واشتهرت باسمها في العصر الفاطمي

يرتبط شهر رمضان بأنواع معينة من الحلويات، التي تضرب بجذورها في التاريخ المصري القديم، وليس فقط الإسلامي ولكن الفرعوني، مثل القطايف التي تنتشر في شهر رمضان الكريم، إلى جانب مجموعة أخرى من الحلويات.

مجدي شاكر كبير الأثريين، يقول إنّ القطايف لها جذور في مصر الفرعونية، إذ وجدنا في المناظر الموجودة في مقابر رخيمي رع رقم 100 في البر الغربي بالأقصر، طريقة عمل القطايف، وهي قطعة عجين تحشى بالعنب المجفف أو البلح، ثم عرفه المصريون في العصر الإسلامي أكثر، إذ تعود إلى أواخر العصر الأموي، وتحديدا عام 132 هـ.

ويروي كبير الأثريين، أنّ القطايف تعود كذلك إلى العصر الفاطمي، وأول من تناولها كان الخليفة الأموي سليمان بن عبدالملك، خلال شهر رمضان، إذ صُنعت حبة القطايف على شكل هلال.

وعن أصل تسميتها، فهناك العديد من الروايات كما يقول شاكر، بشأن تسمية القطايف بهذا الاسم، وقيل إنّ تسميتها تعود للعصر الفاطمي، إذ إنّ الطهاة كانوا يتنافسون لتحضير أنواع الحلويات في الشهر الفضيل، وكانت فطيرة القطايف بينها، إذ يتم تحضيرها بشكل جميل وتكون مزينة بالمكسرات، وتقدم في طبق كبير، وأرجع مؤرخون أصل تسمية القطايف بهذا الاسم، لتشابه ملمسها مع قماش القطيفة.


مواضيع متعلقة