وزير الأوقاف: من وسّع على الفقراء وسّع الله عليه في الدنيا والآخرة

وزير الأوقاف: من وسّع على الفقراء وسّع الله عليه في الدنيا والآخرة
- وزير الأوقاف
- وزارة الأوقاف
- التوسعة على الفقير
- الإطعام
- زكاة الفطر
- وزير الأوقاف
- وزارة الأوقاف
- التوسعة على الفقير
- الإطعام
- زكاة الفطر
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنّ النبي كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
وأضاف جمعة، في الخاطرة الرابعة من خواطر رمضانية: "رمضان هو شهر الجود والكرم، من أفطر فيه صائمًا فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء"، وفيه صدقة الفطر مرضاة للرب، وطُهرة للصائم، وطعمة المساكين".
وتابع وزير الأزقاف: "رمضان هو شهر إطعام الطعام بكل ما تعنيه كلمة الإطعام من معان، سواء أكان إطعاما مباشرا في صورة وجبات مجهزة تعطى للفقراء والمحتاجين أو تهدى للأصدقاء والجيران والمقربين، أم في صورة عينية سلعًا أو نقدا، والنقد أنفع للفقير".
وأوضح: "إذا كانت دار الإفتاء قد حددت صدقة الفطر بـ15 جنيها كحد أدنى مراعية غالب قوت البلد، وأنّ الضعيف أمير الركب، وحق لها وهذا هو الفقه، فإن من وسّع على الفقراء والمحتاجين وسّع الله عليه في الدنيا والآخرة، فلينفق ذو السعة في ضوء ما فضل الله عليهم، واثقين أنّ مع الشكر المزيد، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وإذن تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم)".